تفصيل المؤلف
مؤلف نادية يوسف |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
أزمة التخلف الحضاري في العالم الإسلامي-دراسة في فكر الشيخ محمد الغزالي / نادية يوسف
عنوان : أزمة التخلف الحضاري في العالم الإسلامي-دراسة في فكر الشيخ محمد الغزالي نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : نادية يوسف لغة اصلية : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Autre مواضيع مختلفة خلاصة : ان هذا البحث هو ممحاولة لابراز موقع قضية التخلف الحضاري عند المسلمين بالنسبة لمختلف القضايا التي اهتم بها الغزالي ونالت حيزا من فكره،وهذا من خلال التطرق الى طريقته في تحليل ابعاد الواقع الاسلامي،وعلل نشأة وتفاقم الازمة الحضارية التي تعتري كافة انحائه،بالاضافة الى تناول الطريقة والسبيل التي قدمها الغزالي كمخرج من هذا المأزق الحضاري الخطير.وبناء على ذلك،فان البحث تم تقسيمه الى مقدمة،اربعة فصول وخاتمة. المقدمة:تضمنت بيانا لاهمية البحث،واسباب اختياره،واهدافه،واطاره،واشكاليته،والدراسات السابقة له،وموقعه منها،ومضمونه،ومنهجه،ومصادره،ثم الصعوبات التي اعترضت عملية إعداده. الفصل الاول:تناولت في شقه الاول تعاريف دقيقة ومضبوطة لاهم المصطلحات التي يتركز عليها موضوع البحث،وتعريف بالشيخ محمد الغزالي وابرز الدوافع التي بعثت به الى الاهتمام بتخلف العالم الاسلامي في شقه الثاني. الفصل الثاني:تناولت فيه أزمة التخلف الحضاري في العالم الاسلامي،ومظاهرها في فكر الغزالي،وهذا من خلال التعرض لتطور العالم الاسلامي عبر التاريخ،سواء من حيث امتداده الجغرافي الذي يتراوح بين الامتداد والانكماش،او من حيث الحركة الحضارية للمجتمع الاسلامي بين التقدم والتخلف،ثم عرض اهم ملامح الواقع الذي تحياه الشعوب و البلدان الاسلامية،على جميع الاصعدة والتي تؤكد بمجملها حقيقة واحدة هي تخلف شامل،لتكون خاتمة هذا الفضل مع حديث عن اهم مظاهر هذا التخلف. الفصل الثالث:مخصص لتتبع الاسباب التي أدت الى تخلف العالم الاسلامي،والآثار التي خلفها عليه من وجهة نظر الشيخ الغزالي،كان يرى ان هذه الاسباب ليست وليدة السنوات الاخيرة،ولكن ظهورها كان تدريجيا عبر قرون عديدة،وانما بمجملها تنضوي تحت عامل واحد هو ابتعاد المسلمين عن الاسلام،وهي ناجمت عن مصدرين اولهما داخلي يتعلق بالمسلمين،والثاني خارجي يتعلق بغير المسلمين،وهذه الاسباب كما حددها الغزالي تتمثل في الاسباب الداخلية،والتي تشمل التصور الجزئي للاسلام،والوضع المتدني للثقافة الاسلامية على جميع النواحي في طورها القائم.اما الاسباب الخارجية فانها تشمل:الاستعمار العسكري،وما حركه من دوافع حاقدة على الاسلام وما خلفه من آثار مدمرة،والاستعمار الثقافي الذي تزعمته النصرانية والشيوعية،والتي حاولت بجد محو الشخصية الاسلامية. الفصل الرابع:يحمل جملة من الحلول والمقترحات التي قدمها الغزالي كحل لازمة العالم الاسلامي،والتي قامت على ركيزتين:الاولى هي ضرورة تصحيح الوعي الديني للمسلمين،اما الثانية فهي متعلقة بتصحيح علاقة المسلمين بالدنيا،وتصحيح وعيهم لها،وفقههم لعلومها،وذلك وفق شرطين هما:التعرف على سلبياتها والابتعاد عنها،والتعرف على ايجابياتها و الاستفادة منها. الخاتمة:تضمنت بين ثناياها أبرز النتائج التي تمخض عنها البحث،وأهم التوصيات التي افضى إليها. أزمة التخلف الحضاري في العالم الإسلامي-دراسة في فكر الشيخ محمد الغزالي [نص مطبوع ] / نادية يوسف . - [s.d.].
لغة اصلية : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Autre مواضيع مختلفة خلاصة : ان هذا البحث هو ممحاولة لابراز موقع قضية التخلف الحضاري عند المسلمين بالنسبة لمختلف القضايا التي اهتم بها الغزالي ونالت حيزا من فكره،وهذا من خلال التطرق الى طريقته في تحليل ابعاد الواقع الاسلامي،وعلل نشأة وتفاقم الازمة الحضارية التي تعتري كافة انحائه،بالاضافة الى تناول الطريقة والسبيل التي قدمها الغزالي كمخرج من هذا المأزق الحضاري الخطير.وبناء على ذلك،فان البحث تم تقسيمه الى مقدمة،اربعة فصول وخاتمة. المقدمة:تضمنت بيانا لاهمية البحث،واسباب اختياره،واهدافه،واطاره،واشكاليته،والدراسات السابقة له،وموقعه منها،ومضمونه،ومنهجه،ومصادره،ثم الصعوبات التي اعترضت عملية إعداده. الفصل الاول:تناولت في شقه الاول تعاريف دقيقة ومضبوطة لاهم المصطلحات التي يتركز عليها موضوع البحث،وتعريف بالشيخ محمد الغزالي وابرز الدوافع التي بعثت به الى الاهتمام بتخلف العالم الاسلامي في شقه الثاني. الفصل الثاني:تناولت فيه أزمة التخلف الحضاري في العالم الاسلامي،ومظاهرها في فكر الغزالي،وهذا من خلال التعرض لتطور العالم الاسلامي عبر التاريخ،سواء من حيث امتداده الجغرافي الذي يتراوح بين الامتداد والانكماش،او من حيث الحركة الحضارية للمجتمع الاسلامي بين التقدم والتخلف،ثم عرض اهم ملامح الواقع الذي تحياه الشعوب و البلدان الاسلامية،على جميع الاصعدة والتي تؤكد بمجملها حقيقة واحدة هي تخلف شامل،لتكون خاتمة هذا الفضل مع حديث عن اهم مظاهر هذا التخلف. الفصل الثالث:مخصص لتتبع الاسباب التي أدت الى تخلف العالم الاسلامي،والآثار التي خلفها عليه من وجهة نظر الشيخ الغزالي،كان يرى ان هذه الاسباب ليست وليدة السنوات الاخيرة،ولكن ظهورها كان تدريجيا عبر قرون عديدة،وانما بمجملها تنضوي تحت عامل واحد هو ابتعاد المسلمين عن الاسلام،وهي ناجمت عن مصدرين اولهما داخلي يتعلق بالمسلمين،والثاني خارجي يتعلق بغير المسلمين،وهذه الاسباب كما حددها الغزالي تتمثل في الاسباب الداخلية،والتي تشمل التصور الجزئي للاسلام،والوضع المتدني للثقافة الاسلامية على جميع النواحي في طورها القائم.اما الاسباب الخارجية فانها تشمل:الاستعمار العسكري،وما حركه من دوافع حاقدة على الاسلام وما خلفه من آثار مدمرة،والاستعمار الثقافي الذي تزعمته النصرانية والشيوعية،والتي حاولت بجد محو الشخصية الاسلامية. الفصل الرابع:يحمل جملة من الحلول والمقترحات التي قدمها الغزالي كحل لازمة العالم الاسلامي،والتي قامت على ركيزتين:الاولى هي ضرورة تصحيح الوعي الديني للمسلمين،اما الثانية فهي متعلقة بتصحيح علاقة المسلمين بالدنيا،وتصحيح وعيهم لها،وفقههم لعلومها،وذلك وفق شرطين هما:التعرف على سلبياتها والابتعاد عنها،والتعرف على ايجابياتها و الاستفادة منها. الخاتمة:تضمنت بين ثناياها أبرز النتائج التي تمخض عنها البحث،وأهم التوصيات التي افضى إليها. نسخ(1)
Call number Media type Location وضع ع إ/26 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة