تفصيل المؤلف
مؤلف بن عمــــارة, سعيــــدة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
دور الإصلاح التربوي في تطوير أداء أساتذة التعليم المتوسط / بن عمــــارة, سعيــــدة
عنوان : دور الإصلاح التربوي في تطوير أداء أساتذة التعليم المتوسط نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : بن عمــــارة, سعيــــدة, مؤلف ; ليفة، نصر الدين, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2016 عدد الصفحات : 343 ص الأبعاد : 21*30 سم اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع الإصلاح التربوي، الأداء الوظيفي، أستاذ التعليم المتوسط، التكوين، نظم الحوافز تكشيف : 370 التربية و التعليم خلاصة : إن استشراف نوع وحجم التحديات التي يحملها المستقبل في القرن الحادي و العشرين لكافة المجتمعات الإنسانية يؤكد على أهمية و دور النظم التربوية من أجل مواجهة العصر بكل تغيراته و تطوراته و مستجداته، على اختلاف توجهاتها الإيديولوجية و مستوياتها الحضارية، و هو ما أدى بكافة البلدان إلى رسم مجموعة من السياسات و إقرار جملة من الإصلاحات التي بإمكانها مواكبة التطورات الحاصلة على كافـة الأصعدة العالميـة، و الارتقاء بالنظم التربويـة لتصبح مدخلا للتقدم و النمو، خاصة بعد أن صار التعليم لصيقا بقضايا التنمية الشاملة و وسيلة للحراك الاجتماعي والاقتصادي. والجزائر ،كغيرها من البلدان، بادرت إلى إصلاح منظومتها التربوية كوسيلة للارتقاء و مواكبة تطورات البيئة الخارجية و متطلبات سوق العمل الحديـــــثــة، و عليه فقد كانت تحسين نوعية مخرجات التعليم هي غاية الإصلاح التربوي، و التي تعتمد بدورها على نوعية الأداء المقدم من طرف الأساتذة، لذلك فإن تكوين اتجاه ايجابي للأستاذ نحو أي عملية إصلاحية للنظام التربوي و التعليمي ضرورة لابد منها لنجاح هذه العملية. ومن هذا المنظور، و سعيا وراء تحديد اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده (إجراءات هندسة المدخلات، وإصلاح نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات ) في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، جاءت هذه الدراسة لتحدد أي قطب تميل إليه اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي بشكل عام، والأبعاد المكونة له من إجراءات هندسة المدخلات، و نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات بشكل خاص، إلى القطب الموجب ( موافق و موافق بشدة )، أو إلى القطب السالب (غير موافق و غير موافق بشدة )، مع محاولة معرفة إذا كانت توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. لذلك تم إعداد استبيان و تطبيقه على 339 فرد من أساتذة التعليم المتوسط. و توصلت الدراسة إلى أن اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط تميل إلى القطب الموجب بتقدير مرتفع في أغلب أبعاد الاستبيان حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده المختلفة في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، كما تبين أيضا أنه لا توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإصلاح التربوي في الجزائر يلاقي استحسانا و قبولا لدى الأساتذة وعيا منهم بضرورته لتحسين مخرجات العملية التعليمية، مع ضرورة مواصلة تحسين هياكل الحوافز للأساتذة، وتحقيق الانسجام بين كل أبعاد الإصلاح التربوي من أجل الوصول إلى أحسن النتائج دور الإصلاح التربوي في تطوير أداء أساتذة التعليم المتوسط [نص مطبوع ] / بن عمــــارة, سعيــــدة, مؤلف ; ليفة، نصر الدين, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2016 . - 343 ص ; 21*30 سم.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع الإصلاح التربوي، الأداء الوظيفي، أستاذ التعليم المتوسط، التكوين، نظم الحوافز تكشيف : 370 التربية و التعليم خلاصة : إن استشراف نوع وحجم التحديات التي يحملها المستقبل في القرن الحادي و العشرين لكافة المجتمعات الإنسانية يؤكد على أهمية و دور النظم التربوية من أجل مواجهة العصر بكل تغيراته و تطوراته و مستجداته، على اختلاف توجهاتها الإيديولوجية و مستوياتها الحضارية، و هو ما أدى بكافة البلدان إلى رسم مجموعة من السياسات و إقرار جملة من الإصلاحات التي بإمكانها مواكبة التطورات الحاصلة على كافـة الأصعدة العالميـة، و الارتقاء بالنظم التربويـة لتصبح مدخلا للتقدم و النمو، خاصة بعد أن صار التعليم لصيقا بقضايا التنمية الشاملة و وسيلة للحراك الاجتماعي والاقتصادي. والجزائر ،كغيرها من البلدان، بادرت إلى إصلاح منظومتها التربوية كوسيلة للارتقاء و مواكبة تطورات البيئة الخارجية و متطلبات سوق العمل الحديـــــثــة، و عليه فقد كانت تحسين نوعية مخرجات التعليم هي غاية الإصلاح التربوي، و التي تعتمد بدورها على نوعية الأداء المقدم من طرف الأساتذة، لذلك فإن تكوين اتجاه ايجابي للأستاذ نحو أي عملية إصلاحية للنظام التربوي و التعليمي ضرورة لابد منها لنجاح هذه العملية. ومن هذا المنظور، و سعيا وراء تحديد اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده (إجراءات هندسة المدخلات، وإصلاح نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات ) في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، جاءت هذه الدراسة لتحدد أي قطب تميل إليه اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي بشكل عام، والأبعاد المكونة له من إجراءات هندسة المدخلات، و نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات بشكل خاص، إلى القطب الموجب ( موافق و موافق بشدة )، أو إلى القطب السالب (غير موافق و غير موافق بشدة )، مع محاولة معرفة إذا كانت توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. لذلك تم إعداد استبيان و تطبيقه على 339 فرد من أساتذة التعليم المتوسط. و توصلت الدراسة إلى أن اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط تميل إلى القطب الموجب بتقدير مرتفع في أغلب أبعاد الاستبيان حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده المختلفة في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، كما تبين أيضا أنه لا توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإصلاح التربوي في الجزائر يلاقي استحسانا و قبولا لدى الأساتذة وعيا منهم بضرورته لتحسين مخرجات العملية التعليمية، مع ضرورة مواصلة تحسين هياكل الحوافز للأساتذة، وتحقيق الانسجام بين كل أبعاد الإصلاح التربوي من أجل الوصول إلى أحسن النتائج نسخ(1)
Call number Media type Location وضع ع ج/232 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة