تفصيل المؤلف
مؤلف صالح بن عبدالعزيز النصار - محمد بن عبدالله المجيدل |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
أثر تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ في تنمية اتجاهات تلاميذ الصف الثاني الابتدائي نحو القراءة / صالح بن عبدالعزيز النصار - محمد بن عبدالله المجيدل in المجلة التربوية, 96 (فصلي)
[مقالة]
عنوان : أثر تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ في تنمية اتجاهات تلاميذ الصف الثاني الابتدائي نحو القراءة نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : صالح بن عبدالعزيز النصار - محمد بن عبدالله المجيدل, مؤلف تاريخ النشر : 2010 مقالة في الصفحة: ص113-ص164 اللغة : عربي (ara) خلاصة :
هدف هذا البحث إلى إعداد برنامج لتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي باستخدام أسلوب قراءة المعلمين القصص عليهم، ومن ثم قياس أثر تطبيق البرنامج في اتجاهات التلاميذ نحو القراءة.
وقد قام الباحثان ببناء برنامج قراءة القصص على أسس علمية، مثل خصائص النمو اللغوي والنفسي لتلاميذ مرحلة الصفوف الأولية، والاعتماد في اختيار القصص المقروءة أو القصص التي زود بها ركن القراءة على معايير اختيار الكتب المناسبة لهذه المرحلة، ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في مستوياتهم القرائية وفي الموضوعات التي يفضلون القراءة فيها، واستخدام التعزيز المادي والمعنوي بشكل مستمر لترسيخ الآثار الإيجابية التي يتم تحقيقها أثناء تنفيذ البرنامجـ
كما تضمن البرنامج (10) نشاطات مساندة اقترح على المعلم القيام بها، لما لها من أثر فاعل في تعزيز الدور الإيجابي لبرنامج القراءة، مثل: نشاط استعارة الكتب من ركن القراءة داخل الصف، وتوجيه الدعوة لشخص آخر ليقرأ قصة على التلاميذ، والقيام بزيارات مرتبطة بالكتب مثل زيارة إحدى المكتبات العامة، وتوزيع قصص على الأطفال كهدايا، وتكرار قراءة القصة أكثر من مرة، وقيام بعض التلاميذ بقراءة قصص مختارة بصوت مؤثر على بقية تلاميذ المدرسة أثناء الاصطفاف الصباحي أو في إذاعة المدرسة.
وقد استغرق تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ (6) أسابيع، قرأ خلالها معلما المجموعتين التجريبيتين ما بين (12-16)قصة.
ولمعرفة أثر تطبيق البرنامج على اتجاهات التلاميذ نحو القراءة فقد تم مقياس اتجاهات تلاميذ الصفوف الأولية نحو القراءة؛ وذلك لاستخدامه في قياس اتجاه التلاميذ نحو القراءة قبل تطبيق البرنامج وبعده.
بعد تطبيق البرنامج على عينة من تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في مجمع الأمير سلطان التعليمي بالرياض توصل البحث إلى أن تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ كان ذا أثر كبير في تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو القراءة؛ حيث كشف اختبار (ت) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,000) بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو القراءة، وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وانطلاقاً من هذه النتائج التي توصل البحث إليها قدم الباحثان عدداً من التوصيات، أهمها:
1- أن يقوم معلمو المرحلة الابتدائية بقراءة القصص على تلاميذهم في جميع صفوف هذه المرحلة وبشكل يومي خلال العام الدراسي.
2- دمج برنامج قراءة القصص في منهج مادة القراءة والكتابة في الصفوف الأولية.
3- إنشاء ركن للقراءة داخل كل فصل من فصول الصفوف الأولية وتزويده بالمكونات المادية التي توفر للتلاميذ الجو المناسب للقراءة، بالإضافة إلى تزويده بمواد قرائية متنوعة في موضوعاتها وطولها وأساليبها.
4- إقامة دورات تدريبية لمعلمي الصفوف الأولية حول أسلوب قراءة القصص وأهميته وفوائده والعوامل التي تساعد على تحقيق هذه الفوائد.
5- تضمين مناهج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية في كليات المعلمين مقررات متخصصة في أدب الأطفال وأسلوب قراءة القصص، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والممارسة العملية لهذا الأسلوب
in المجلة التربوية > 96 (فصلي) . - ص113-ص164[مقالة] أثر تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ في تنمية اتجاهات تلاميذ الصف الثاني الابتدائي نحو القراءة [نص مطبوع ] / صالح بن عبدالعزيز النصار - محمد بن عبدالله المجيدل, مؤلف . - 2010 . - ص113-ص164.
اللغة : عربي (ara)
in المجلة التربوية > 96 (فصلي) . - ص113-ص164
خلاصة :
هدف هذا البحث إلى إعداد برنامج لتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي باستخدام أسلوب قراءة المعلمين القصص عليهم، ومن ثم قياس أثر تطبيق البرنامج في اتجاهات التلاميذ نحو القراءة.
وقد قام الباحثان ببناء برنامج قراءة القصص على أسس علمية، مثل خصائص النمو اللغوي والنفسي لتلاميذ مرحلة الصفوف الأولية، والاعتماد في اختيار القصص المقروءة أو القصص التي زود بها ركن القراءة على معايير اختيار الكتب المناسبة لهذه المرحلة، ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في مستوياتهم القرائية وفي الموضوعات التي يفضلون القراءة فيها، واستخدام التعزيز المادي والمعنوي بشكل مستمر لترسيخ الآثار الإيجابية التي يتم تحقيقها أثناء تنفيذ البرنامجـ
كما تضمن البرنامج (10) نشاطات مساندة اقترح على المعلم القيام بها، لما لها من أثر فاعل في تعزيز الدور الإيجابي لبرنامج القراءة، مثل: نشاط استعارة الكتب من ركن القراءة داخل الصف، وتوجيه الدعوة لشخص آخر ليقرأ قصة على التلاميذ، والقيام بزيارات مرتبطة بالكتب مثل زيارة إحدى المكتبات العامة، وتوزيع قصص على الأطفال كهدايا، وتكرار قراءة القصة أكثر من مرة، وقيام بعض التلاميذ بقراءة قصص مختارة بصوت مؤثر على بقية تلاميذ المدرسة أثناء الاصطفاف الصباحي أو في إذاعة المدرسة.
وقد استغرق تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ (6) أسابيع، قرأ خلالها معلما المجموعتين التجريبيتين ما بين (12-16)قصة.
ولمعرفة أثر تطبيق البرنامج على اتجاهات التلاميذ نحو القراءة فقد تم مقياس اتجاهات تلاميذ الصفوف الأولية نحو القراءة؛ وذلك لاستخدامه في قياس اتجاه التلاميذ نحو القراءة قبل تطبيق البرنامج وبعده.
بعد تطبيق البرنامج على عينة من تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في مجمع الأمير سلطان التعليمي بالرياض توصل البحث إلى أن تطبيق برنامج قراءة القصص على التلاميذ كان ذا أثر كبير في تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو القراءة؛ حيث كشف اختبار (ت) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,000) بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو القراءة، وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وانطلاقاً من هذه النتائج التي توصل البحث إليها قدم الباحثان عدداً من التوصيات، أهمها:
1- أن يقوم معلمو المرحلة الابتدائية بقراءة القصص على تلاميذهم في جميع صفوف هذه المرحلة وبشكل يومي خلال العام الدراسي.
2- دمج برنامج قراءة القصص في منهج مادة القراءة والكتابة في الصفوف الأولية.
3- إنشاء ركن للقراءة داخل كل فصل من فصول الصفوف الأولية وتزويده بالمكونات المادية التي توفر للتلاميذ الجو المناسب للقراءة، بالإضافة إلى تزويده بمواد قرائية متنوعة في موضوعاتها وطولها وأساليبها.
4- إقامة دورات تدريبية لمعلمي الصفوف الأولية حول أسلوب قراءة القصص وأهميته وفوائده والعوامل التي تساعد على تحقيق هذه الفوائد.
5- تضمين مناهج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية في كليات المعلمين مقررات متخصصة في أدب الأطفال وأسلوب قراءة القصص، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والممارسة العملية لهذا الأسلوب