تفصيل المؤلف
مؤلف بن عمارة ، سعيدة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي في تطوير أدائهم الوظيفي دراسة ميدانية في متوسطات ولاية ميلة / بن عمارة ، سعيدة
عنوان : اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي في تطوير أدائهم الوظيفي دراسة ميدانية في متوسطات ولاية ميلة نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : بن عمارة ، سعيدة, مؤلف ; ليفة ، نصر الدين, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2016 عدد الصفحات : 363ص Ill. : غلاف كرتوني الأبعاد : 21*28سم الماديات المرافقة : قرص مضغوط اللغة : عربي (ara) لغة اصلية : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de psychologie Department of Psychology قسم علم النفس الإصلاح التربوي، الأداء الوظيفي، أستاذ التعليم المتوسط، التكوين، نظم الحوافز خلاصة : إن استشراف نوع وحجم التحديات التي يحملها المستقبل في القرن الحادي و العشرين لكافة المجتمعات الإنسانية يؤكد على أهمية و دور النظم التربوية من أجل مواجهة العصر بكل تغيراته و تطوراته و مستجداته، على اختلاف توجهاتها الإيديولوجية و مستوياتها الحضارية، و هو ما أدى بكافة البلدان إلى رسم مجموعة من السياسات و إقرار جملة من الإصلاحات التي بإمكانها مواكبة التطورات الحاصلة على كافـة الأصعدة العالميـة، و الارتقاء بالنظم التربويـة لتصبح مدخلا للتقدم و النمو، خاصة بعد أن صار التعليم لصيقا بقضايا التنمية الشاملة و وسيلة للحراك الاجتماعي والاقتصادي. والجزائر ،كغيرها من البلدان، بادرت إلى إصلاح منظومتها التربوية كوسيلة للارتقاء و مواكبة تطورات البيئة الخارجية و متطلبات سوق العمل الحديـــــثــة، و عليه فقد كانت تحسين نوعية مخرجات التعليم هي غاية الإصلاح التربوي، و التي تعتمد بدورها على نوعية الأداء المقدم من طرف الأساتذة، لذلك فإن تكوين اتجاه ايجابي للأستاذ نحو أي عملية إصلاحية للنظام التربوي و التعليمي ضرورة لابد منها لنجاح هذه العملية. ومن هذا المنظور، و سعيا وراء تحديد اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده (إجراءات هندسة المدخلات، وإصلاح نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات ) في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، جاءت هذه الدراسة لتحدد أي قطب تميل إليه اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي بشكل عام، والأبعاد المكونة له من إجراءات هندسة المدخلات، و نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات بشكل خاص، إلى القطب الموجب ( موافق و موافق بشدة )، أو إلى القطب السالب (غير موافق و غير موافق بشدة )، مع محاولة معرفة إذا كانت توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. لذلك تم إعداد استبيان و تطبيقه على 339 فرد من أساتذة التعليم المتوسط. و توصلت الدراسة إلى أن اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط تميل إلى القطب الموجب بتقدير مرتفع في أغلب أبعاد الاستبيان حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده المختلفة في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، كما تبين أيضا أنه لا توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإصلاح التربوي في الجزائر يلاقي استحسانا و قبولا لدى الأساتذة وعيا منهم بضرورته لتحسين مخرجات العملية التعليمية، مع ضرورة مواصلة تحسين هياكل الحوافز للأساتذة، وتحقيق الانسجام بين كل أبعاد الإصلاح التربوي من أجل الوصول إلى أحسن النتائج. في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/718 اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي في تطوير أدائهم الوظيفي دراسة ميدانية في متوسطات ولاية ميلة [نص مطبوع ] / بن عمارة ، سعيدة, مؤلف ; ليفة ، نصر الدين, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2016 . - 363ص : غلاف كرتوني ; 21*28سم + قرص مضغوط.
اللغة : عربي (ara) لغة اصلية : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de psychologie Department of Psychology قسم علم النفس الإصلاح التربوي، الأداء الوظيفي، أستاذ التعليم المتوسط، التكوين، نظم الحوافز خلاصة : إن استشراف نوع وحجم التحديات التي يحملها المستقبل في القرن الحادي و العشرين لكافة المجتمعات الإنسانية يؤكد على أهمية و دور النظم التربوية من أجل مواجهة العصر بكل تغيراته و تطوراته و مستجداته، على اختلاف توجهاتها الإيديولوجية و مستوياتها الحضارية، و هو ما أدى بكافة البلدان إلى رسم مجموعة من السياسات و إقرار جملة من الإصلاحات التي بإمكانها مواكبة التطورات الحاصلة على كافـة الأصعدة العالميـة، و الارتقاء بالنظم التربويـة لتصبح مدخلا للتقدم و النمو، خاصة بعد أن صار التعليم لصيقا بقضايا التنمية الشاملة و وسيلة للحراك الاجتماعي والاقتصادي. والجزائر ،كغيرها من البلدان، بادرت إلى إصلاح منظومتها التربوية كوسيلة للارتقاء و مواكبة تطورات البيئة الخارجية و متطلبات سوق العمل الحديـــــثــة، و عليه فقد كانت تحسين نوعية مخرجات التعليم هي غاية الإصلاح التربوي، و التي تعتمد بدورها على نوعية الأداء المقدم من طرف الأساتذة، لذلك فإن تكوين اتجاه ايجابي للأستاذ نحو أي عملية إصلاحية للنظام التربوي و التعليمي ضرورة لابد منها لنجاح هذه العملية. ومن هذا المنظور، و سعيا وراء تحديد اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده (إجراءات هندسة المدخلات، وإصلاح نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات ) في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، جاءت هذه الدراسة لتحدد أي قطب تميل إليه اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط حول دور الإصلاح التربوي بشكل عام، والأبعاد المكونة له من إجراءات هندسة المدخلات، و نظم الحوافز للأساتذة، و المساءلة العامة للمخرجات بشكل خاص، إلى القطب الموجب ( موافق و موافق بشدة )، أو إلى القطب السالب (غير موافق و غير موافق بشدة )، مع محاولة معرفة إذا كانت توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. لذلك تم إعداد استبيان و تطبيقه على 339 فرد من أساتذة التعليم المتوسط. و توصلت الدراسة إلى أن اتجاهات أساتذة التعليم المتوسط تميل إلى القطب الموجب بتقدير مرتفع في أغلب أبعاد الاستبيان حول دور الإصلاح التربوي الجديد بأبعاده المختلفة في تطوير الأداء الوظيفي لديهم، كما تبين أيضا أنه لا توجد اختلافات في هذه الاتجاهات تعزى للمتغيرات الديمغرافية الخاصة بالأساتذة. الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الإصلاح التربوي في الجزائر يلاقي استحسانا و قبولا لدى الأساتذة وعيا منهم بضرورته لتحسين مخرجات العملية التعليمية، مع ضرورة مواصلة تحسين هياكل الحوافز للأساتذة، وتحقيق الانسجام بين كل أبعاد الإصلاح التربوي من أجل الوصول إلى أحسن النتائج. في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/718 نسخ(1)
Call number Media type Location وضع ع ن/186 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة