تفصيل المؤلف
مؤلف عمر بوسكرة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
![](./images/expand_all.gif)
![](./images/collapse_all.gif)
![Tris disponibles](./images/orderby_az.gif)
عنوان : المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع بولاية جيجل نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : عمر بوسكرة, مؤلف ; أحمد مسعودان, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2017 عدد الصفحات : 3ص17 Ill. : غلاف كارتوني الأبعاد : 21*28سم الماديات المرافقة : قرض مضغوط اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : المرافق السياح، التخطيط السياحي ،التنمية السياحية خلاصة : هذه الدراسة موضوع المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في ولاية جيجل، وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن فعالية استراتيجية الدولة الجزائرية في مجال التخطيط السياحي، بهدف تحقيق التنمية السياحية والاجتماعية وخلق دعامة اقتصادية جديدة، متمثلة في صناعة السياحة، نظرا لتوفر كل المقومات والامكانيات المادية والبشرية لنجاح هذا القطاع، ووقع الاختيار على باعتبارها من أهم اقطاب التوسع السياحي في الجزائر، بالنظر لما تمتلكه هذه الولاية من مقومات وامكانيات سياحية تجعل منها قبلة سياحية ذات شهرة عالمية. وموضوع الدراسة هنا يكمن في الكشف عن واقع المرافق الترويحية والخطط السياحية المسطرة بغية النهوض بهذا القطاع في ولاية جيجل، وكيف يمكن أن تنجح هذه الخطط والمشاريع السياحية والترويحية في بيئة اجتماعية تمتلك المقومات السياحية والخصائص الثقافية والاجتماعية التي تميزها، وذلك من خلال مقارنة بين ما هو مخطط للقطاع السياحي وواقعه في الميدان؛ من خلال وصف هذه المخططات وواقع المرافق الترويحية والسياحية. ولقد انطلقنا من إشكالية مفادها: هل هناك تطابق ما بين مخططات المرافق الترويحية والسياحية وواقعها في ولاية جيجل؟ واعتمدنا في انجاز هذه الدراسة على المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون، وأهم أدواته البحثية الملاحظة كأداة رئيسة والوثائق والسجلات والمخططات والصور والمقابلات والخرائط والأساليب الاحصائية المتمثلة في النسب المئوية للدلالة على واقع هذه المخططات والمرافق بالأرقام، كما تم تحليل مضمون المخططات والخرائط والسجلات والصور المتعلقة بميدان الدراسة "زيامة منصورية، العوانة ". وقد اخترنا كل من منطقة زيامة منصورية والعوانة كعينة عن المناطق السياحية والترويحية المخطط تنميتها بولاية جيجل، وذلك لأن هاتين المنطقتين من أهم المناطق، نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي في حقل الدراسة، وقد توصلنا في نهاية الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها: أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة، التي انتهجتها الدولة الجزائرية لتنمية وتفعيل القطاع السياحي بها بشكل عام وولاية جيجل بشكل خاص؛ باعتبارها أهم أقطاب التوسع السياحي، وبعد جمع المعلومات النظرية والبيانات الميدانية وتحليلها ومقارنها، اتضح لنا أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة؛ التي انتهجتها الحكومة الجزائرية كأساس للنهوض بالقطاع السياحي بها، أن أهم ما يميزها من الناحية النظرية الفعالية والايجابية من حيث الخطط والبرامج المسطرة، والتي تظهر في شكل متكامل وفعال، ويرجع ذلك لانطلاق المخططين والقائمين على هاته المشاريع والخطط برصد الامكانيات والمقومات السياحية المتاحة في أقطاب التوسع والمواقع المراد تنميتها سياحيا، ضف إلى ذلك اقتراح كل الامكانيات والميزانيات والموارد اللازمة لتنفيذ هذه الخطط والمشاريع بشكل ايجابي وفعال. وتظهر فعالية هاته المشاريع من حيث الخطط إلى تنوعها وإمكانية تنفيذها وتحديد الوقت الملائم لإتمامها، وقد تجسد في هاته الخطط، وظهر بشكل واضح وبالتحديد فيما يخص الخطط الموجهة للتنمية السياحية في ولاية جيجل كل مبادئ التخطيط الفعال من شمولية ومرونة ودقة وموضوعية، وذلك بهدف النهوض بالقطاع السياحي فعلا في الولاية، إذا ما تم تنفيذ هذه المشاريع لأنها تنوعت ما بين المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، البيئية لتخدم بذلك الذوق العام والذوق الخاص، والسبب الحقيقي في هذا التنوع يرجع إلى اكتساب ولاية جيجل كموقع سياحي به جل المقومات السياحية والترويحية التي تنعكس في طبيعة نشاط المشاريع المخطط لها، فهي تمتلك مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية يميزها عن باقي المواقع السياحية الأخرى، لأنه نادرا ما تتجمع كل هذه المقومات في موقع واحد، ولكي تزيد فعالية هاته المشاريع في أرض الواقع كان لابد أن يأخذ المخططون بعين الاعتبار دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين عند إعداد هذه الخطط والبرامج لمراعاة الخصائص الاجتماعية النفسية؛ وذلك للخصوصي الاجتماعية والثقافية لسكان هاته المنطقة، لضمان نجاح هذه المشاريع على أرض الواقع، بالإضافة إلى إمكانيات البنى التحتية المتاحة في مواقع التوسع السياحي وخاصة في ولاية جيجل، التي تفتقر بشكل واضح إلى هذه الدعائم الأساسية؛ التي يرتبط وجودها بنجاح أو فشل أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو سياحي ترويحي. فجيجل تفتقر إلى أهم دعائم البنى التحتية والمتمثلة في الطرق ووسائل النقل والمواصلات، الاتصال، الصرف الصحي، موارد الطاقة...إلخ، وما أثبتته نتائج البيانات الميدانية بعد تحليلها وما يرتبط بما سبق ذكره، أن المرافق الترويحية والسياحية التي تنشط حاليا تتميز بالضعف وتدني مستوى الخدمات ونشاطها الموسمي، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف إمكانيات هياكل الاستقبال وعدم كفايتها، بالإضافة إلى عدم كفاية المرافق الترويحية وضعف الخدمات، فهي لا تكاد تلبي طلبات واحتياجات السياح في موسم الاصطياف، مما انعكس على نوعية الخدمات التي تتميز بالضعف على جميع المستويات: الاطعام، الاستقبال، الإيواء، التوجيه...وغيرها نقطة للمضمون : خرائط+صور ملونة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/928 المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع بولاية جيجل [نص مطبوع ] / عمر بوسكرة, مؤلف ; أحمد مسعودان, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2017 . - 3ص17 : غلاف كارتوني ; 21*28سم + قرض مضغوط.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : المرافق السياح، التخطيط السياحي ،التنمية السياحية خلاصة : هذه الدراسة موضوع المرافق الترويحية والسياحية بين المخطط والواقع في ولاية جيجل، وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن فعالية استراتيجية الدولة الجزائرية في مجال التخطيط السياحي، بهدف تحقيق التنمية السياحية والاجتماعية وخلق دعامة اقتصادية جديدة، متمثلة في صناعة السياحة، نظرا لتوفر كل المقومات والامكانيات المادية والبشرية لنجاح هذا القطاع، ووقع الاختيار على باعتبارها من أهم اقطاب التوسع السياحي في الجزائر، بالنظر لما تمتلكه هذه الولاية من مقومات وامكانيات سياحية تجعل منها قبلة سياحية ذات شهرة عالمية. وموضوع الدراسة هنا يكمن في الكشف عن واقع المرافق الترويحية والخطط السياحية المسطرة بغية النهوض بهذا القطاع في ولاية جيجل، وكيف يمكن أن تنجح هذه الخطط والمشاريع السياحية والترويحية في بيئة اجتماعية تمتلك المقومات السياحية والخصائص الثقافية والاجتماعية التي تميزها، وذلك من خلال مقارنة بين ما هو مخطط للقطاع السياحي وواقعه في الميدان؛ من خلال وصف هذه المخططات وواقع المرافق الترويحية والسياحية. ولقد انطلقنا من إشكالية مفادها: هل هناك تطابق ما بين مخططات المرافق الترويحية والسياحية وواقعها في ولاية جيجل؟ واعتمدنا في انجاز هذه الدراسة على المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون، وأهم أدواته البحثية الملاحظة كأداة رئيسة والوثائق والسجلات والمخططات والصور والمقابلات والخرائط والأساليب الاحصائية المتمثلة في النسب المئوية للدلالة على واقع هذه المخططات والمرافق بالأرقام، كما تم تحليل مضمون المخططات والخرائط والسجلات والصور المتعلقة بميدان الدراسة "زيامة منصورية، العوانة ". وقد اخترنا كل من منطقة زيامة منصورية والعوانة كعينة عن المناطق السياحية والترويحية المخطط تنميتها بولاية جيجل، وذلك لأن هاتين المنطقتين من أهم المناطق، نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية كانت أساس برامج ومشاريع التخطيط السياحي في حقل الدراسة، وقد توصلنا في نهاية الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها: أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة، التي انتهجتها الدولة الجزائرية لتنمية وتفعيل القطاع السياحي بها بشكل عام وولاية جيجل بشكل خاص؛ باعتبارها أهم أقطاب التوسع السياحي، وبعد جمع المعلومات النظرية والبيانات الميدانية وتحليلها ومقارنها، اتضح لنا أن استراتيجية التخطيط السياحي الجديدة؛ التي انتهجتها الحكومة الجزائرية كأساس للنهوض بالقطاع السياحي بها، أن أهم ما يميزها من الناحية النظرية الفعالية والايجابية من حيث الخطط والبرامج المسطرة، والتي تظهر في شكل متكامل وفعال، ويرجع ذلك لانطلاق المخططين والقائمين على هاته المشاريع والخطط برصد الامكانيات والمقومات السياحية المتاحة في أقطاب التوسع والمواقع المراد تنميتها سياحيا، ضف إلى ذلك اقتراح كل الامكانيات والميزانيات والموارد اللازمة لتنفيذ هذه الخطط والمشاريع بشكل ايجابي وفعال. وتظهر فعالية هاته المشاريع من حيث الخطط إلى تنوعها وإمكانية تنفيذها وتحديد الوقت الملائم لإتمامها، وقد تجسد في هاته الخطط، وظهر بشكل واضح وبالتحديد فيما يخص الخطط الموجهة للتنمية السياحية في ولاية جيجل كل مبادئ التخطيط الفعال من شمولية ومرونة ودقة وموضوعية، وذلك بهدف النهوض بالقطاع السياحي فعلا في الولاية، إذا ما تم تنفيذ هذه المشاريع لأنها تنوعت ما بين المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، البيئية لتخدم بذلك الذوق العام والذوق الخاص، والسبب الحقيقي في هذا التنوع يرجع إلى اكتساب ولاية جيجل كموقع سياحي به جل المقومات السياحية والترويحية التي تنعكس في طبيعة نشاط المشاريع المخطط لها، فهي تمتلك مقومات طبيعية وتاريخية وثقافية يميزها عن باقي المواقع السياحية الأخرى، لأنه نادرا ما تتجمع كل هذه المقومات في موقع واحد، ولكي تزيد فعالية هاته المشاريع في أرض الواقع كان لابد أن يأخذ المخططون بعين الاعتبار دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين عند إعداد هذه الخطط والبرامج لمراعاة الخصائص الاجتماعية النفسية؛ وذلك للخصوصي الاجتماعية والثقافية لسكان هاته المنطقة، لضمان نجاح هذه المشاريع على أرض الواقع، بالإضافة إلى إمكانيات البنى التحتية المتاحة في مواقع التوسع السياحي وخاصة في ولاية جيجل، التي تفتقر بشكل واضح إلى هذه الدعائم الأساسية؛ التي يرتبط وجودها بنجاح أو فشل أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو سياحي ترويحي. فجيجل تفتقر إلى أهم دعائم البنى التحتية والمتمثلة في الطرق ووسائل النقل والمواصلات، الاتصال، الصرف الصحي، موارد الطاقة...إلخ، وما أثبتته نتائج البيانات الميدانية بعد تحليلها وما يرتبط بما سبق ذكره، أن المرافق الترويحية والسياحية التي تنشط حاليا تتميز بالضعف وتدني مستوى الخدمات ونشاطها الموسمي، والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف إمكانيات هياكل الاستقبال وعدم كفايتها، بالإضافة إلى عدم كفاية المرافق الترويحية وضعف الخدمات، فهي لا تكاد تلبي طلبات واحتياجات السياح في موسم الاصطياف، مما انعكس على نوعية الخدمات التي تتميز بالضعف على جميع المستويات: الاطعام، الاستقبال، الإيواء، التوجيه...وغيرها نقطة للمضمون : خرائط+صور ملونة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/928 نسخ(2)
Call number Media type Location وضع ع ج/163 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة ع ج/353 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة