تفصيل المؤلف
مؤلف غضبانة،ياسمينة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
عنوان : التلوث البيئي في الاحياء المتخلفة وأثره على الحياة الاجتماعية السكنية نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : محفوظ ، شنافي, مؤلف ; غضبانة،ياسمينة, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2018 عدد الصفحات : 399ص Ill. : غلاف كارتوني الأبعاد : 28*21سم الماديات المرافقة : قرض مضغوط اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع البيئة، التلوث البيئي، المدينة، الأحياء المتخلفة، الحياة الاجتماعية خلاصة : عرفت المدينة الجزائرية بعد الاستقلال (جويلية 1962) عدة مشكلات أهمها: البطالة، النمو الديمغرافي، أزمة السكن، تلوث البيئة الحضرية، أحياء السكن العشوائي... إلخ. وتمثل الأحياء المتخلفة في الجزائر تجمعات سكانية تضم أكواخ مشيدة على أراض عمومية شاغرة أو مهجورة في غياب رقابة السلطات المحلية. وبهذا تشكل هذه الأحياء المتخلفة تجمعات غير مخططة لأكواخ مبنية بمواد بناء بسيطة كالطوب، وبعض الصفائح المعدنية...إلخ. كما تتميز هذه الأحياء بحرمانها من الخدمات الأساسية كالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وغاز المدينة والكهرباء وخدمات النظافة وغيرها. في الوقت الراهن لازالت حالة البيئة الحضرية للعديد من الأحياء المتخلفة دون المستوى المطلوب. هذه الوضعية الخطيرة والمقلقة سببها انتشار مظاهر التلوث البيئي: تلوث الهواء، تلوث المياه، التلوث الضوضائي، التلوث بالنفايات المنزلية المتراكمة أمام الأكواخ تنبعث منها الروائح الكريهة المؤذية. وتلوث البيئة الحضرية في هذه الأحياء سببه العديد من الأسباب نذكر منها: الأنشطة اليومية للسكان، تقصير أجهزة الدولة، غياب مشاريع التهيئة والتحسين الحضري. للتلوث البيئي في الأحياء المتخلفة تأثيرات بالغة الخطورة على الصحة العامة، حيث يتسبب في انتشار العديد من الأمراض، فالنفايات المنزلية المنتشرة في الشوارع والممرات تجذب معها الحيوانات الضالة والذباب والجرذان والحشرات الناقلة للأمراض المعدية، كما تساهم في زيادة تكاثر الميكروبات والفيروسات التي تعتبر تهديدا حقيقيا لصحة السكان، ويفاقم الغبار المتطاير في الخارج والرطوبة في الداخل وندرة المياه في تعاظم المشكلات الصحية. زيادة على تأثيرات التلوث البيئي على الجانب الصحي، لا يمكن تجاهل تأثيراته الوخيمة على الجانب الاجتماعي، إذ اصبحت تمثل عائقا أمام الاندماج والتماسك الاجتماعي على غرار ضعف العلاقات الاجتماعية، تدهور علاقات الجيرة، غياب الشعور بالانتماء لوسط اجتماعي متجانس (نقص مشاعر التضامن)، التفكك الاجتماعي والأسري.... الخ. إزاء هذه الوضعية المقلقة، نرى بأن كل الفاعلين (السكان، السلطات) معنيون بحماية البيئة الحضرية من التلوث في الأحياء المتخلفة، إذ يتوجب أولا وقبل كل شيء ضرورة التدخل العاجل في إطار مكافحة التلوث البيئي في هذه الأحياء. كما يتوجب دمج هذه الأحياء في النسيج الحضري للمدن وتفعيل تنفيذ ربطها بمختلف الشبكات (شبكة المياه الصالحة للشرب، شبكة الصرف الصحي، شبكة غاز المدينة، ....)، وتوفير الخدمات الضرورية خصوصا النظافة. من خلال هذه الطرق يمكن التقليل من حدة التلوث البيئي في الأحياء المتخلفة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/1180 التلوث البيئي في الاحياء المتخلفة وأثره على الحياة الاجتماعية السكنية [نص مطبوع ] / محفوظ ، شنافي, مؤلف ; غضبانة،ياسمينة, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2018 . - 399ص : غلاف كارتوني ; 28*21سم + قرض مضغوط.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع البيئة، التلوث البيئي، المدينة، الأحياء المتخلفة، الحياة الاجتماعية خلاصة : عرفت المدينة الجزائرية بعد الاستقلال (جويلية 1962) عدة مشكلات أهمها: البطالة، النمو الديمغرافي، أزمة السكن، تلوث البيئة الحضرية، أحياء السكن العشوائي... إلخ. وتمثل الأحياء المتخلفة في الجزائر تجمعات سكانية تضم أكواخ مشيدة على أراض عمومية شاغرة أو مهجورة في غياب رقابة السلطات المحلية. وبهذا تشكل هذه الأحياء المتخلفة تجمعات غير مخططة لأكواخ مبنية بمواد بناء بسيطة كالطوب، وبعض الصفائح المعدنية...إلخ. كما تتميز هذه الأحياء بحرمانها من الخدمات الأساسية كالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وغاز المدينة والكهرباء وخدمات النظافة وغيرها. في الوقت الراهن لازالت حالة البيئة الحضرية للعديد من الأحياء المتخلفة دون المستوى المطلوب. هذه الوضعية الخطيرة والمقلقة سببها انتشار مظاهر التلوث البيئي: تلوث الهواء، تلوث المياه، التلوث الضوضائي، التلوث بالنفايات المنزلية المتراكمة أمام الأكواخ تنبعث منها الروائح الكريهة المؤذية. وتلوث البيئة الحضرية في هذه الأحياء سببه العديد من الأسباب نذكر منها: الأنشطة اليومية للسكان، تقصير أجهزة الدولة، غياب مشاريع التهيئة والتحسين الحضري. للتلوث البيئي في الأحياء المتخلفة تأثيرات بالغة الخطورة على الصحة العامة، حيث يتسبب في انتشار العديد من الأمراض، فالنفايات المنزلية المنتشرة في الشوارع والممرات تجذب معها الحيوانات الضالة والذباب والجرذان والحشرات الناقلة للأمراض المعدية، كما تساهم في زيادة تكاثر الميكروبات والفيروسات التي تعتبر تهديدا حقيقيا لصحة السكان، ويفاقم الغبار المتطاير في الخارج والرطوبة في الداخل وندرة المياه في تعاظم المشكلات الصحية. زيادة على تأثيرات التلوث البيئي على الجانب الصحي، لا يمكن تجاهل تأثيراته الوخيمة على الجانب الاجتماعي، إذ اصبحت تمثل عائقا أمام الاندماج والتماسك الاجتماعي على غرار ضعف العلاقات الاجتماعية، تدهور علاقات الجيرة، غياب الشعور بالانتماء لوسط اجتماعي متجانس (نقص مشاعر التضامن)، التفكك الاجتماعي والأسري.... الخ. إزاء هذه الوضعية المقلقة، نرى بأن كل الفاعلين (السكان، السلطات) معنيون بحماية البيئة الحضرية من التلوث في الأحياء المتخلفة، إذ يتوجب أولا وقبل كل شيء ضرورة التدخل العاجل في إطار مكافحة التلوث البيئي في هذه الأحياء. كما يتوجب دمج هذه الأحياء في النسيج الحضري للمدن وتفعيل تنفيذ ربطها بمختلف الشبكات (شبكة المياه الصالحة للشرب، شبكة الصرف الصحي، شبكة غاز المدينة، ....)، وتوفير الخدمات الضرورية خصوصا النظافة. من خلال هذه الطرق يمكن التقليل من حدة التلوث البيئي في الأحياء المتخلفة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/1180 نسخ(2)
Call number Media type Location وضع ع ج/181 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة ع ج/325 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة