تفصيل المؤلف
مؤلف جليد ، محمد |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
خطاب الاعتراف - سيرة المنتهى - لواسيني الاعرج مقاربة ثقافية / جليد ، محمد
عنوان : خطاب الاعتراف - سيرة المنتهى - لواسيني الاعرج مقاربة ثقافية نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : جليد ، محمد, مؤلف ; آمنة بلعلى, Directeur de thèse ناشر : جامعة مولود معمري تيزي وزو تاريخ النشر : 2018 عدد الصفحات : 241 ص Ill. : غلاف كرتوني الأبعاد : 21*28سم اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de langue et littérature arabe Department of Arabic Language and Literature قسم اللغة والأدب العربي الاعتراف ـ النقد الثقافي ـ السيرة الذاتية ـ الصراع ـ التذاوت ـ المتخيل المختلف ـ المهمش تكشيف : 410 اللغة العربية خلاصة : كلما ذكر مفهوم الاعتراف في الفكر العربي بالعموم والأدب بالخصوص إلّا ونجد أنّه يرتبط بالمباشرة مع مفهوم التطهير "الأوغسطيني"،بحيث يعدّ مفهوم الإقرار بالذنوب والمزالق ملتصقا إلى حد التماهي مع العقل العربي بخصوص هذا المفهوم،وذلك انطلاقا من الإرث الديني واللغوي فيكون بذلك"الاعتراف" مفهوما قائما على النهايات التجربية مع الآخر كون حدّه معبر ــ كما هو مثبت في المعاجم العربية المختلفة ــ عن الإقرار وبالخصوص في نهاية حياة الذات التي تكتب "كتبا كثيرة لتكون مدونة اعتراف وأخطاء وانزلاقات"، بحيث لم يتعرف بعد الأدب العربي على مفهوم "الاعتراف" المتقوّم على ذات تبحث لنفسها عن مكانة داخل المجتمع الذي تحياه/تسكنه، ولم يتسلّل بعد هذا المفهوم إلى العقل العربي القائم على فكرة الاجتماع/الجماعة والملغي لفردية الذات والبحث لها عن مساحة تحتلها أكبر من أن تكون تابعا Subalterne كما تقول "غايتاري سبيفاك"،تابعا للجماعة/القبيلة التي لا غرو أنّ الخروج عنها هو محاولة لكسر الكائن/الموجود والتمرد وهو أس "الاعتراف" الذي لا يبحث إلا في المهمشين و المنبوذين والنساء والمختلفين،وهو ما لا يمكن الدفع به في هذا الواقع الذي لا يزال رافضا حتى لموضوعة"الاعتراف المتعلقة بأولى صوره في الفكر الإنساني رافضا لها دافعا بها نحو المغمض والهامشي فـيتنزل أدب الاعتراف خارج السياق الرسمي للأدب وللمجتمع فلم تزل الثقافة العربية تتبرم منه. إنّ الثقافة العربية تعاني في مجمل تجاربها الحياتية كبتا اجتماعيا من موضوع الأقليات والمهمشين أو بعبارة أكثر تخصيصا إنها تعاني من ثقافة المختلف/المتميز،وبه فقد يكون الخطاب الأدبي لما له من هامش للحرية ـ وإن كان محدودا ـ هو الخطاب الأكثر جرأة على طرق حياض الممنوع وصفا وتحليلا، وبه فلقد بات الاعتراف مطلبا إيتيقيا/اجتماعيا لا مناص منه اليوم في عالم لا يعرف الحدود،هذه الحدود التي يجب أن تقوم الذات البشرية بتجاوزها في محاولة لرؤية الآخر بعيدا عن مسورات الخطاب التواصلي بينها وبينه من خلال تقويض كلي لترسبات الفكر الاستعماري والشوفيني اليوتيوبي القائم على نقاوة الجنس وفرادة الفكر،حتى يتم بذلك حقا مطلب إلغاء الفواصل التي ما فتأت تقسم البشر على حسب ألوانهم أو تموقعهم الجغرافي،وبهذا ينتهي "الآخر الشيطاني" على حد قول "جون بول سارتر". خطاب الاعتراف - سيرة المنتهى - لواسيني الاعرج مقاربة ثقافية [نص مطبوع ] / جليد ، محمد, مؤلف ; آمنة بلعلى, Directeur de thèse . - جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2018 . - 241 ص : غلاف كرتوني ; 21*28سم.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de langue et littérature arabe Department of Arabic Language and Literature قسم اللغة والأدب العربي الاعتراف ـ النقد الثقافي ـ السيرة الذاتية ـ الصراع ـ التذاوت ـ المتخيل المختلف ـ المهمش تكشيف : 410 اللغة العربية خلاصة : كلما ذكر مفهوم الاعتراف في الفكر العربي بالعموم والأدب بالخصوص إلّا ونجد أنّه يرتبط بالمباشرة مع مفهوم التطهير "الأوغسطيني"،بحيث يعدّ مفهوم الإقرار بالذنوب والمزالق ملتصقا إلى حد التماهي مع العقل العربي بخصوص هذا المفهوم،وذلك انطلاقا من الإرث الديني واللغوي فيكون بذلك"الاعتراف" مفهوما قائما على النهايات التجربية مع الآخر كون حدّه معبر ــ كما هو مثبت في المعاجم العربية المختلفة ــ عن الإقرار وبالخصوص في نهاية حياة الذات التي تكتب "كتبا كثيرة لتكون مدونة اعتراف وأخطاء وانزلاقات"، بحيث لم يتعرف بعد الأدب العربي على مفهوم "الاعتراف" المتقوّم على ذات تبحث لنفسها عن مكانة داخل المجتمع الذي تحياه/تسكنه، ولم يتسلّل بعد هذا المفهوم إلى العقل العربي القائم على فكرة الاجتماع/الجماعة والملغي لفردية الذات والبحث لها عن مساحة تحتلها أكبر من أن تكون تابعا Subalterne كما تقول "غايتاري سبيفاك"،تابعا للجماعة/القبيلة التي لا غرو أنّ الخروج عنها هو محاولة لكسر الكائن/الموجود والتمرد وهو أس "الاعتراف" الذي لا يبحث إلا في المهمشين و المنبوذين والنساء والمختلفين،وهو ما لا يمكن الدفع به في هذا الواقع الذي لا يزال رافضا حتى لموضوعة"الاعتراف المتعلقة بأولى صوره في الفكر الإنساني رافضا لها دافعا بها نحو المغمض والهامشي فـيتنزل أدب الاعتراف خارج السياق الرسمي للأدب وللمجتمع فلم تزل الثقافة العربية تتبرم منه. إنّ الثقافة العربية تعاني في مجمل تجاربها الحياتية كبتا اجتماعيا من موضوع الأقليات والمهمشين أو بعبارة أكثر تخصيصا إنها تعاني من ثقافة المختلف/المتميز،وبه فقد يكون الخطاب الأدبي لما له من هامش للحرية ـ وإن كان محدودا ـ هو الخطاب الأكثر جرأة على طرق حياض الممنوع وصفا وتحليلا، وبه فلقد بات الاعتراف مطلبا إيتيقيا/اجتماعيا لا مناص منه اليوم في عالم لا يعرف الحدود،هذه الحدود التي يجب أن تقوم الذات البشرية بتجاوزها في محاولة لرؤية الآخر بعيدا عن مسورات الخطاب التواصلي بينها وبينه من خلال تقويض كلي لترسبات الفكر الاستعماري والشوفيني اليوتيوبي القائم على نقاوة الجنس وفرادة الفكر،حتى يتم بذلك حقا مطلب إلغاء الفواصل التي ما فتأت تقسم البشر على حسب ألوانهم أو تموقعهم الجغرافي،وبهذا ينتهي "الآخر الشيطاني" على حد قول "جون بول سارتر". نسخ(1)
Call number Media type Location وضع أ/368 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة