تفصيل المؤلف
مؤلف أسماء هارون |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
عنوان : التعليم الجامعي بين رهانات الجودة وتحديات التنمية المستدامة : مقاربةسوسيولوجية لواقع و أفاق التعليم الجامعي في الجزائر نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : أسماء هارون, مؤلف ; نورالدين بومهرة, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2020 عدد الصفحات : 391ص الأبعاد : 21*30سم اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع التعليم الجامعي - الجودة - التنمية المستدامة- سوق العمل - التطوير المؤسساتي - المسؤولية المجتمعية. تكشيف : 378 التعليم العالي خلاصة : لقد تغير دور الجامعة من نقل المعرفة الى انتاج واعادة انتاج المعرفة وتكوين رأس مال بشري قادر على تحقيق معدلات انتاجية عالية والصمود أمام العولمة والتنافس الاقتصادي ، وتعتبر وظيفة خدمة المجتمع أكثرها تحقيقا لهذه الأهداف ،وهذا يتطلب تغييرا للأسس التقليدية التي يرتكز عليها التعليم الجامعي واستحداث برامج جديدة ومرنة تلبي متطلبات تطوير مهارات المورد البشري وفقا للظروف الاقتصادية والاجتماعية ، وحتى تصل هذه المؤسسة التعليمية لبناء نظام متكامل فقد عززت من جودة تعليمها برسم الأهداف التي من شأنها تطوير وتجديد وظائفها وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة ، والجامعة الجزائرية على غرار باقي الجامعات وجدت نفسها أمام تحدي كبير ، وهو ربط الأسس العلمية بالأسس التطبيقية في العملية التعليمية لتتمكن من تلبية احتياجاتها التنموية ، وحتى تستطيع كسب رهان تطبيق الجودة يجب أن تحقق المواءمة بين مخرجاتها ومتطلبات التنمية المستدامة . ولقد جاءت هذه الدراسة لتشخيص واقع تطبيق جودة التعليم الجامعي في الجزائر ومدى تلبيته لاحتياجات التنمية المستدامة ، فانطلقت من سؤال مركزي مفاده: هل تطبيق نظام الجودة في التعليم الجامعي في الجزائر يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة ؟ تفرعت عنه ثلاثة أسئلة فرعية تتمثل فيمايلي : 1_ هل تؤدي معايير العملية التعليمية في الجامعة الجزائرية إلى تلبية احتياجات سوق العمل ؟ 2_هل يساهم تطور البحوث العلمية في الجامعة الجزائرية في زيادة التطوير المؤسساتي ؟ 3_ هل نجحت آليات ادارة الجامعة الجزائرية في توفير متطلبات المسؤولية المجتمعية ؟ للاجابة عن هذه التساؤلات اخترنا عينة من الأساتذة بجامعة 20 أوت 1955 سكيكدة و المقدرة ب 208 أستاذ من أصل 1040 وذلك بنسبة 20 % ، فعمدنا بذلك الى اختيار عينة عشوائية طبقية لاتاحة الفرصة للسحب من كل الطبقات بنسب متناسبة مع حجم كل طبقة ، ونظرا لطبيعة الموضوع فقد وظفنا المنهج الوصفي واستخدمنا مجموعة من الأدوات الميدانية منها الملاحظة المقابلة ، الاستمارة ، السجلات والوثائق ، وأساليب التحليل الكمي والكيفي لنتوصل من خلال هده الدراسة الى النتائج التالية: 1_ بالرغم من الموارد الموجهة لتحقيق جودة معايير العملية التعليمية بالجامعة ، إلا أنها لم تستطع أن تلبي احتياجات سوق العمل من اليد العاملة المؤهلة والقادرة على انجاح مشروع التنمية المستدامة . 2_بالرغم من الجهود المبذولة والامكانيات التي سخرتها الجامعة لتطوير البحث العلمي إلا أنه مازالت بعيدة عن مجتمعها ، فهي تعيش في عزلة عنه بسبب البعد الأكاديمي الذي غلب عليها على حساب البعد الانتاجي الذي يعمل على تطوير مختلف مؤسساته. 3_ الجامعة الجزائرية لم تصل بعد لتحقيق التنمية المستدامة التي تحتاج الى بيئة ديناميكية فعالة مرنة في علاقاتها مع كل القطاعات الانتاجية و الخدماتية ، مما يدل على عدم تحقيق المواءمة لأوضاعها الأكاديمية والإدارية والمالية ومتطلبات تحقيق الجودة المرهون بالقيادة الاستراتيجية . 4_ لم يستطيع التعليم الجامعي في الجزائر أن يكون محور تحقيق التنمية المستدامة ، فلم يحقق نقلة نوعية في تطبيق مبادىء الجودة بما يسمح بتكامل وتضامن مكوناته وفقا للمعايير العالمية. في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/1426 التعليم الجامعي بين رهانات الجودة وتحديات التنمية المستدامة : مقاربةسوسيولوجية لواقع و أفاق التعليم الجامعي في الجزائر [نص مطبوع ] / أسماء هارون, مؤلف ; نورالدين بومهرة, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2020 . - 391ص ; 21*30سم.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de sociologie Department of Sociology قسم علم الإجتماع التعليم الجامعي - الجودة - التنمية المستدامة- سوق العمل - التطوير المؤسساتي - المسؤولية المجتمعية. تكشيف : 378 التعليم العالي خلاصة : لقد تغير دور الجامعة من نقل المعرفة الى انتاج واعادة انتاج المعرفة وتكوين رأس مال بشري قادر على تحقيق معدلات انتاجية عالية والصمود أمام العولمة والتنافس الاقتصادي ، وتعتبر وظيفة خدمة المجتمع أكثرها تحقيقا لهذه الأهداف ،وهذا يتطلب تغييرا للأسس التقليدية التي يرتكز عليها التعليم الجامعي واستحداث برامج جديدة ومرنة تلبي متطلبات تطوير مهارات المورد البشري وفقا للظروف الاقتصادية والاجتماعية ، وحتى تصل هذه المؤسسة التعليمية لبناء نظام متكامل فقد عززت من جودة تعليمها برسم الأهداف التي من شأنها تطوير وتجديد وظائفها وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة ، والجامعة الجزائرية على غرار باقي الجامعات وجدت نفسها أمام تحدي كبير ، وهو ربط الأسس العلمية بالأسس التطبيقية في العملية التعليمية لتتمكن من تلبية احتياجاتها التنموية ، وحتى تستطيع كسب رهان تطبيق الجودة يجب أن تحقق المواءمة بين مخرجاتها ومتطلبات التنمية المستدامة . ولقد جاءت هذه الدراسة لتشخيص واقع تطبيق جودة التعليم الجامعي في الجزائر ومدى تلبيته لاحتياجات التنمية المستدامة ، فانطلقت من سؤال مركزي مفاده: هل تطبيق نظام الجودة في التعليم الجامعي في الجزائر يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة ؟ تفرعت عنه ثلاثة أسئلة فرعية تتمثل فيمايلي : 1_ هل تؤدي معايير العملية التعليمية في الجامعة الجزائرية إلى تلبية احتياجات سوق العمل ؟ 2_هل يساهم تطور البحوث العلمية في الجامعة الجزائرية في زيادة التطوير المؤسساتي ؟ 3_ هل نجحت آليات ادارة الجامعة الجزائرية في توفير متطلبات المسؤولية المجتمعية ؟ للاجابة عن هذه التساؤلات اخترنا عينة من الأساتذة بجامعة 20 أوت 1955 سكيكدة و المقدرة ب 208 أستاذ من أصل 1040 وذلك بنسبة 20 % ، فعمدنا بذلك الى اختيار عينة عشوائية طبقية لاتاحة الفرصة للسحب من كل الطبقات بنسب متناسبة مع حجم كل طبقة ، ونظرا لطبيعة الموضوع فقد وظفنا المنهج الوصفي واستخدمنا مجموعة من الأدوات الميدانية منها الملاحظة المقابلة ، الاستمارة ، السجلات والوثائق ، وأساليب التحليل الكمي والكيفي لنتوصل من خلال هده الدراسة الى النتائج التالية: 1_ بالرغم من الموارد الموجهة لتحقيق جودة معايير العملية التعليمية بالجامعة ، إلا أنها لم تستطع أن تلبي احتياجات سوق العمل من اليد العاملة المؤهلة والقادرة على انجاح مشروع التنمية المستدامة . 2_بالرغم من الجهود المبذولة والامكانيات التي سخرتها الجامعة لتطوير البحث العلمي إلا أنه مازالت بعيدة عن مجتمعها ، فهي تعيش في عزلة عنه بسبب البعد الأكاديمي الذي غلب عليها على حساب البعد الانتاجي الذي يعمل على تطوير مختلف مؤسساته. 3_ الجامعة الجزائرية لم تصل بعد لتحقيق التنمية المستدامة التي تحتاج الى بيئة ديناميكية فعالة مرنة في علاقاتها مع كل القطاعات الانتاجية و الخدماتية ، مما يدل على عدم تحقيق المواءمة لأوضاعها الأكاديمية والإدارية والمالية ومتطلبات تحقيق الجودة المرهون بالقيادة الاستراتيجية . 4_ لم يستطيع التعليم الجامعي في الجزائر أن يكون محور تحقيق التنمية المستدامة ، فلم يحقق نقلة نوعية في تطبيق مبادىء الجودة بما يسمح بتكامل وتضامن مكوناته وفقا للمعايير العالمية. في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/1426 نسخ(1)
Call number Media type Location وضع ع ج/252 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة