تفصيل المؤلف
مؤلف بن مزغنة، حفيظة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
عنوان : التاريخانية الجديدة عند عبد الله العروي : مقاربة في نقد النقد نوع الوثيقة : وثيقة الكترونية مؤلفين : بن مزغنة، حفيظة, مؤلف ; د.فتيحة كحلوش, Directeur de thèse ناشر : سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين تاريخ النشر : 2022 عدد الصفحات : 218 ص Ill. : قرص مظغوط الأبعاد : 21*31 سم الماديات المرافقة : قرص مظغوط اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : Département de langue et littérature arabe Department of Arabic Language and Literature قسم اللغة والأدب العربي النقد الأيديولوجي، التاريخانية الجديدة، القطيعة مع التراث، الفردانية، الحرية ، الماركسية الموضوعية تكشيف : 801 الأدب فلسفة ونظريات خلاصة : يقدم العروي مشروعه ممثلا في محورين كبيرين؛ النقد الأيديولوجي باعتباره مدخلا لمجادلة ممثلي الأيديولوجية العربية المعاصرة، والتاريخانية باعتبارها بديلا فلسفيا وسياسيا يتيح للعرب امتلاك أسس المعاصرة، أي امتلاك العقلانية والتقنية والاشتراكية، ومن ثم المساهمة الفعالة والقوية في إبداع التاريخ من موقع الفاعل المبادر لا المنفعل التابع. النقد الأيديولوجي، والذي يمثل الشق الأول من مشروع العروي هو محور الدعوة التاريخانية، حيث يشير العروي إلى أن الأيديولوجيا العربية تمثلها أقطاب ثلاث؛ التيار السلفي ممثلا في الشيخ، هذا الذي لا ينفك يرى التناقض بين الشرق والغرب في إطاره التقليدي، أي كنزاع بين النصرانية والإسلام، فيواصل سجالا دام أكثر من ألف ومئتي سنة على ضفتي المتوسط من الشرق العربي إلى الاندلس، طوال هذه المدة الطويلة من الزمن كانت الحروب سجالا، كل نصر تعقبه هزيمة وكل انهزام يمحوه انتصار، لكن هذه المرة حسم الأمر بسرعة، استقر العدو والمتغلب وراح ينظم شؤونه حسب معاييره. أما القطب الثاني فهو التيار الليبرالي ممثلا في رجل السياسة، بإسقاطه على صور الحكم في العالم العربي على مر العصور من الخليفة إلى السلطان إلى الزعيم إلى الرئيس والملك وغيره، صوره العروي بذلك الفرد الذي يتصرف على هواه لا حسب ما تقتضيه شؤون الرعية والدولة، قائلا أن الشرق لم يعرف أبدا سوى الاستبداد والجور والخوف، وهو في هذه الرأي يتفق تماما مع هيجل (أستاذه الأول بلا منازع). القطب الثالث، داعية التقنية أو كما يسميه الزعيم الجديد، هذا الذي يسخر من الشيخ والسياسي، والذي لا يؤمن إلا بالعمل الموجه والعلم التطبيقي، بعيدا عن الطوباويات التي يعيش فيها كل من الشيخ والسياسي، يقدم الزعيم الجديد بديلا أكثر منطقية وعملية وهو العلم والتطبيق الفعلي. بناء على ما تقدم، يقدم العروي البدائل المعرفية لتجاوز التأخر التاريخي، من خلال نقد نماذج الأيديولوجيا العربية المعاصرة، بدء بالتحديث في كل شيء، ففي البداية وجوب إعلان القطيعة مع كل ما هو تراثي، والتوجه نحو التحديث والعقلانية والحرية والفردانية، وتطليق المطلقات والغيبيات وربط الأحداث التاريخية بإطارها المرجعي. أما الشق الثاني فهو الدعوة التاريخانية، والتي تقوم بالدرجة الأولى على قطع الصلة مع كل ما هو تراثي وتقليدي، كما تؤكد على ضرورة ربط الواقعة التاريخية بظرفها وزمانها، وتعتمد النسبية في كل شيء فلا شيء مطلق كما أن إرادة الإنسان هي محرك كل شيء، والتاريخ هو المرجعية الأولى والأكثر أهمية، وتؤكد التاريخانية أن لا سبيل لتجاوز التأخر التاريخي العربي إلا بقطع الصلة مع كل ما هو تراثي، مع ضرورة استيعاب المرحلة الليبرالية الأوربية حتى دون المرور بها، من قبيل أن التاريخ قابل للانضغاط؛ بمعنى إمكانية اختصار المراحل التاريخية، ويرى أيضا أن الحل في الفكر الماركسي لتحقيق حداثة عربية شاملة، ومن ثم اللحاق بالركب الحضاري الغربي في جميع الميادين، يقول: التاريخانية أدلوجة البلدان المتأخرة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/2319 التاريخانية الجديدة عند عبد الله العروي : مقاربة في نقد النقد [وثيقة الكترونية] / بن مزغنة، حفيظة, مؤلف ; د.فتيحة كحلوش, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2022 . - 218 ص : قرص مظغوط ; 21*31 سم + قرص مظغوط.
اللغة : عربي (ara)
الكلمة المفتاح : Département de langue et littérature arabe Department of Arabic Language and Literature قسم اللغة والأدب العربي النقد الأيديولوجي، التاريخانية الجديدة، القطيعة مع التراث، الفردانية، الحرية ، الماركسية الموضوعية تكشيف : 801 الأدب فلسفة ونظريات خلاصة : يقدم العروي مشروعه ممثلا في محورين كبيرين؛ النقد الأيديولوجي باعتباره مدخلا لمجادلة ممثلي الأيديولوجية العربية المعاصرة، والتاريخانية باعتبارها بديلا فلسفيا وسياسيا يتيح للعرب امتلاك أسس المعاصرة، أي امتلاك العقلانية والتقنية والاشتراكية، ومن ثم المساهمة الفعالة والقوية في إبداع التاريخ من موقع الفاعل المبادر لا المنفعل التابع. النقد الأيديولوجي، والذي يمثل الشق الأول من مشروع العروي هو محور الدعوة التاريخانية، حيث يشير العروي إلى أن الأيديولوجيا العربية تمثلها أقطاب ثلاث؛ التيار السلفي ممثلا في الشيخ، هذا الذي لا ينفك يرى التناقض بين الشرق والغرب في إطاره التقليدي، أي كنزاع بين النصرانية والإسلام، فيواصل سجالا دام أكثر من ألف ومئتي سنة على ضفتي المتوسط من الشرق العربي إلى الاندلس، طوال هذه المدة الطويلة من الزمن كانت الحروب سجالا، كل نصر تعقبه هزيمة وكل انهزام يمحوه انتصار، لكن هذه المرة حسم الأمر بسرعة، استقر العدو والمتغلب وراح ينظم شؤونه حسب معاييره. أما القطب الثاني فهو التيار الليبرالي ممثلا في رجل السياسة، بإسقاطه على صور الحكم في العالم العربي على مر العصور من الخليفة إلى السلطان إلى الزعيم إلى الرئيس والملك وغيره، صوره العروي بذلك الفرد الذي يتصرف على هواه لا حسب ما تقتضيه شؤون الرعية والدولة، قائلا أن الشرق لم يعرف أبدا سوى الاستبداد والجور والخوف، وهو في هذه الرأي يتفق تماما مع هيجل (أستاذه الأول بلا منازع). القطب الثالث، داعية التقنية أو كما يسميه الزعيم الجديد، هذا الذي يسخر من الشيخ والسياسي، والذي لا يؤمن إلا بالعمل الموجه والعلم التطبيقي، بعيدا عن الطوباويات التي يعيش فيها كل من الشيخ والسياسي، يقدم الزعيم الجديد بديلا أكثر منطقية وعملية وهو العلم والتطبيق الفعلي. بناء على ما تقدم، يقدم العروي البدائل المعرفية لتجاوز التأخر التاريخي، من خلال نقد نماذج الأيديولوجيا العربية المعاصرة، بدء بالتحديث في كل شيء، ففي البداية وجوب إعلان القطيعة مع كل ما هو تراثي، والتوجه نحو التحديث والعقلانية والحرية والفردانية، وتطليق المطلقات والغيبيات وربط الأحداث التاريخية بإطارها المرجعي. أما الشق الثاني فهو الدعوة التاريخانية، والتي تقوم بالدرجة الأولى على قطع الصلة مع كل ما هو تراثي وتقليدي، كما تؤكد على ضرورة ربط الواقعة التاريخية بظرفها وزمانها، وتعتمد النسبية في كل شيء فلا شيء مطلق كما أن إرادة الإنسان هي محرك كل شيء، والتاريخ هو المرجعية الأولى والأكثر أهمية، وتؤكد التاريخانية أن لا سبيل لتجاوز التأخر التاريخي العربي إلا بقطع الصلة مع كل ما هو تراثي، مع ضرورة استيعاب المرحلة الليبرالية الأوربية حتى دون المرور بها، من قبيل أن التاريخ قابل للانضغاط؛ بمعنى إمكانية اختصار المراحل التاريخية، ويرى أيضا أن الحل في الفكر الماركسي لتحقيق حداثة عربية شاملة، ومن ثم اللحاق بالركب الحضاري الغربي في جميع الميادين، يقول: التاريخانية أدلوجة البلدان المتأخرة في الخط : http://dspace.univ-setif2.dz/xmlui/handle/123456789/2319 نسخ(1)
Call number Media type Location وضع أ/546 Thèse salle périodique مستتنى من الاعارة