بجاية المدينة والميناء ودورهما في التجارة المتوسطية خلال العصر الوسيط / خديجة بورملة in مجلة عصور الجديدة, 01 (فصلية)  

Public ISBD أي رأي في هده الدرية. [مقالة]  inمجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 43ص عنوان : بجاية المدينة والميناء ودورهما في التجارة المتوسطية خلال العصر الوسيط نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : خديجة بورملة, مؤلف تاريخ النشر : 2017 مقالة في الصفحة: 43ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : مدينة بجاية- المغرب الأوسط- البحر المتوسط؛ التجارة- الموانئ البحرية البضائع؛ القوافل التجارية خلاصة : تعد مدينة بجاية من أشهر موانئ البحر المتوسط عامة وبلاد المغرب الأوسط خاصة، فهي ذات موقع متميز بالنسبة للحوض الغربي للبحر المتوسط، حيث تحتل بجاية موقعا وسطا ذو أهمية كبرى، وكان مينائها آمنا طبيعيـا وبشريا، مفتوحا على البحر ومتصلا بالبر، يقع في خليج مفتوح تكتنفه الجبال وترسو به السفن وتفد إليه القوافل من جميع الجهات. وقد أهلها هذا الموقع لأن تصبح مركزا تجاريا ممتازا، ومستودعا للبضائع القادمة من كل مكان، وتجارها على صلة بتجار إفريقيا الغربية وتجار الصحراء والمشرق، وتجار أوربا، حيث استقبلت بجاية السفن البحرية التجارية القادمة من بلاد المغرب والأندلس، إضافة إلى بلاد المشرق والموانئ الأوربية، والتي كانت ترسوا بمينائها أين تمت أكبر العمليات التجارية وأهمها بالبحر المتوسط عامة. وهكذا شكلت بجاية خلال العصر الوسيط بالنسبة لبلاد المغرب الأوسط مركزا تجاريا بحريا ذو أهمية خاصة، إذ ربط التجارة الداخلية، وخاصة الأقاليم التابعة لبجاية، بالتجارة الخارجية البحرية من جهة، وأبعد من ذلك ربط التجارة الصحراوية بالتجارة المتوسطية من جهة أخرى، ولشهرة المدينة والميناء أصبحا مقصدا للتجار من مختلف مناطق العالم المتوسطي. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/55790 [مقالة] بجاية المدينة والميناء ودورهما في التجارة المتوسطية خلال العصر الوسيط [نص مطبوع ] / خديجة بورملة, مؤلف . - 2017 . - 43ص. اللغة : عربي (ara) in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 43ص الكلمة المفتاح : مدينة بجاية- المغرب الأوسط- البحر المتوسط؛ التجارة- الموانئ البحرية البضائع؛ القوافل التجارية خلاصة : تعد مدينة بجاية من أشهر موانئ البحر المتوسط عامة وبلاد المغرب الأوسط خاصة، فهي ذات موقع متميز بالنسبة للحوض الغربي للبحر المتوسط، حيث تحتل بجاية موقعا وسطا ذو أهمية كبرى، وكان مينائها آمنا طبيعيـا وبشريا، مفتوحا على البحر ومتصلا بالبر، يقع في خليج مفتوح تكتنفه الجبال وترسو به السفن وتفد إليه القوافل من جميع الجهات. وقد أهلها هذا الموقع لأن تصبح مركزا تجاريا ممتازا، ومستودعا للبضائع القادمة من كل مكان، وتجارها على صلة بتجار إفريقيا الغربية وتجار الصحراء والمشرق، وتجار أوربا، حيث استقبلت بجاية السفن البحرية التجارية القادمة من بلاد المغرب والأندلس، إضافة إلى بلاد المشرق والموانئ الأوربية، والتي كانت ترسوا بمينائها أين تمت أكبر العمليات التجارية وأهمها بالبحر المتوسط عامة. وهكذا شكلت بجاية خلال العصر الوسيط بالنسبة لبلاد المغرب الأوسط مركزا تجاريا بحريا ذو أهمية خاصة، إذ ربط التجارة الداخلية، وخاصة الأقاليم التابعة لبجاية، بالتجارة الخارجية البحرية من جهة، وأبعد من ذلك ربط التجارة الصحراوية بالتجارة المتوسطية من جهة أخرى، ولشهرة المدينة والميناء أصبحا مقصدا للتجار من مختلف مناطق العالم المتوسطي. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/55790

---

1 (1 - 1 / 1) Par page : 25 50 100 200