تفصيل المؤلف
مؤلف فيلالي فاطمة |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
[مقالة]
عنوان : النقود الموحدية -دراسة في الأنواع والقيمة نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : فيلالي فاطمة, مؤلف ; بلعربي خالد, مؤلف تاريخ النشر : 2017 مقالة في الصفحة: 168ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : العملة الموحدية- النظام النقدي- العملة المغربية- الحركة التجارية خلاصة : يعتبر النقد من أقوى الدلائل على عظمة الدولة وازدهارها، والعملة الموحدية استطاعت أن تصبح في صدارة العملات المعاصرة لها، سواء الإسلامية منها أو المسيحية، والدليل على ذلك شيوع الثقة بها، وانتشارها حتى صار ذكرها في جميع الآفاق، وأصبحت عملة التداول في منطقة البحر المتوسط خلال القرن الثاني عشر الميلادي، حيث كان للنظام النقدي الموحدي المتميز بخصائصه الفريد أثره الكبير على اقتصاد أوربا الغربية، كما اشتهرت السكة الموحدية بارتفاع قيمتها في الشرق الإسلامي أيضا، والذي لا جدال فيه أنه بظهور الموحدين على مسرح الأحداث، وحدوا العملة المغربية لأول مرة في التاريخ، وقطعوا التعامل بالعملات السابقة، ومن ثم خلصوا المغرب من مشكلة اختلاف النقود. وترجع القيمة المالية للعملة الموحدية إلى ذلك الذهب المتدفق على بلاد المغرب من السودان، عبر مسالك جديدة غير التي تضررت بعد سقوط المرابطين، وإلى وفرة مناجم الفضة، والنحاس في الغرب الإسلامي، وإلى ما ورثوه من الثروات الذهبية التي خلفها المرابطون، والزيريون، وأمراء الطوائف بالأندلس، والتي وفرت سيولة نقدية، إضافة إلى العائدات المالية، التي كانت تجنيها الدولة من الضرائب، ورغم المشاكل التي طرحت حول النقود الموحدية، وتأثير ذلك على الحركة التجارية، حافظت العملة الموحدية على قيمتها، بأن تكون في صدارة العملات المعاصرة لها، ولقيمة الذهب والفضة المعدنان اللذان استخدما كنقود، لأن قيمتهما ثابتة لا تتقلب مع تقلبات الأسواق في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112420
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 168ص[مقالة] النقود الموحدية -دراسة في الأنواع والقيمة [نص مطبوع ] / فيلالي فاطمة, مؤلف ; بلعربي خالد, مؤلف . - 2017 . - 168ص.
اللغة : عربي (ara)
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 168ص
الكلمة المفتاح : العملة الموحدية- النظام النقدي- العملة المغربية- الحركة التجارية خلاصة : يعتبر النقد من أقوى الدلائل على عظمة الدولة وازدهارها، والعملة الموحدية استطاعت أن تصبح في صدارة العملات المعاصرة لها، سواء الإسلامية منها أو المسيحية، والدليل على ذلك شيوع الثقة بها، وانتشارها حتى صار ذكرها في جميع الآفاق، وأصبحت عملة التداول في منطقة البحر المتوسط خلال القرن الثاني عشر الميلادي، حيث كان للنظام النقدي الموحدي المتميز بخصائصه الفريد أثره الكبير على اقتصاد أوربا الغربية، كما اشتهرت السكة الموحدية بارتفاع قيمتها في الشرق الإسلامي أيضا، والذي لا جدال فيه أنه بظهور الموحدين على مسرح الأحداث، وحدوا العملة المغربية لأول مرة في التاريخ، وقطعوا التعامل بالعملات السابقة، ومن ثم خلصوا المغرب من مشكلة اختلاف النقود. وترجع القيمة المالية للعملة الموحدية إلى ذلك الذهب المتدفق على بلاد المغرب من السودان، عبر مسالك جديدة غير التي تضررت بعد سقوط المرابطين، وإلى وفرة مناجم الفضة، والنحاس في الغرب الإسلامي، وإلى ما ورثوه من الثروات الذهبية التي خلفها المرابطون، والزيريون، وأمراء الطوائف بالأندلس، والتي وفرت سيولة نقدية، إضافة إلى العائدات المالية، التي كانت تجنيها الدولة من الضرائب، ورغم المشاكل التي طرحت حول النقود الموحدية، وتأثير ذلك على الحركة التجارية، حافظت العملة الموحدية على قيمتها، بأن تكون في صدارة العملات المعاصرة لها، ولقيمة الذهب والفضة المعدنان اللذان استخدما كنقود، لأن قيمتهما ثابتة لا تتقلب مع تقلبات الأسواق في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112420