تفصيل المؤلف
مؤلف نصر الدين عبد الغفو |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
تأثير التضاريس في علاقة القبائل الممتنعة بالسلطة في الجزائر خلال العهد العثماني- الجبل أنموذجا / نصر الدين عبد الغفو in مجلة عصور الجديدة, 01 (فصلية)
[مقالة]
عنوان : تأثير التضاريس في علاقة القبائل الممتنعة بالسلطة في الجزائر خلال العهد العثماني- الجبل أنموذجا نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : نصر الدين عبد الغفو, مؤلف ; كعوان فارس, مؤلف تاريخ النشر : 2017 مقالة في الصفحة: 275ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : التضاريس الجغرافية- القبائل الممتنعة - القبائل الرعية - قبائل المخزن- العهد العثماني- السلطة المركزية خلاصة : قمنا في هذه الدراسة بتسليط الضوء على علاقة السلطة المركزية بالقبيلة الجزائرية خلال العهد العثماني في ظل تأثير العامل الجغرافي وبالخصوص دور الجبل الذي كان عاملا مؤثرا بما لديه من أبعاد، فباعتباره ذو دلالة رمزية على القوة وعمق استراتيجي كملجأ حصين حاسم للهروب من الأعداء مهما كانت صفتهم، أعطى للكثير من القبائل فرصة الامتناع والخروج عن طاعة السلطة لما يوفره من حماية وتأثير نفسي تلجأ إليه لتكون بعيدة عن الخضوع والسيطرة، مما أرق السلطة باعتبار أن أي قوة خارج المراقبة يمكن أن تشكل خطرا على استمراريتها، ولهذا تطور الأمر ليكون صراعا كانت له انعكاسات سلبية على الجزائر ككل خاصة من حيث بقاء القبائل ممزقة بين ثلاثة أصناف (المخزن، الرعية، الممتنعة)، أو التأثير الاقتصادي بانعدام الأمن والاستقرار، ولكن السلطة العثمانية اتبعت أساليب للتغلب على عامل الجبل، كاللجوء إلى حرمان القبيلة الممتنعة من السهول والأسواق، فالجبل مهما كان لا يمنح حاجيات القبائل كلها فهو يفتقر للعديد من المواد الضرورية خاصة المنتجات الغذائية كالقمح، والتوصل في بعض الأحيان إلى اتفاقيات سلام، أو تلجأ إلى الحملات العسكرية وتسديد ضربات قوية ترغم القبائل الممتنعة بالجبل على الطاعة، وعلى الرغم من كَون الجبل ذا تأثير سيئ وسلبي في الغالب، إلا أنه أتاح في بعض الأحيان فرصا للتقارب والتعاون، خاصة لما كانت السلطة بحاجة إلى المقاتلين لصد الهجمات الأجنبية أو استغلال موارده الطبيعية لاسيما الخشب لصناعة السفن. والمتتبع لتاريخ البشرية يجد أن العوامل الجغرافية والتضاريس قد لعبت دورا لا يستهان به في تطور الحضارات، فالحضارة المصرية هبة النيل، ولم تكن اليونان لتعرف نظام المدينة الدولة لولا الجبال التي تميز هذه الرقعة واستمر الأمر في الفترة الحديثة، فلو لم تكن بريطانيا جزيرة لما تمكنت من تسيد البحار، بمعنى أن الأمر لم يقتصر على الجزائر فقط، بل كانت ميزة رسمت معالم الحضارة الإنسانية عبر العصو في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112425
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 275ص[مقالة] تأثير التضاريس في علاقة القبائل الممتنعة بالسلطة في الجزائر خلال العهد العثماني- الجبل أنموذجا [نص مطبوع ] / نصر الدين عبد الغفو, مؤلف ; كعوان فارس, مؤلف . - 2017 . - 275ص.
اللغة : عربي (ara)
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 275ص
الكلمة المفتاح : التضاريس الجغرافية- القبائل الممتنعة - القبائل الرعية - قبائل المخزن- العهد العثماني- السلطة المركزية خلاصة : قمنا في هذه الدراسة بتسليط الضوء على علاقة السلطة المركزية بالقبيلة الجزائرية خلال العهد العثماني في ظل تأثير العامل الجغرافي وبالخصوص دور الجبل الذي كان عاملا مؤثرا بما لديه من أبعاد، فباعتباره ذو دلالة رمزية على القوة وعمق استراتيجي كملجأ حصين حاسم للهروب من الأعداء مهما كانت صفتهم، أعطى للكثير من القبائل فرصة الامتناع والخروج عن طاعة السلطة لما يوفره من حماية وتأثير نفسي تلجأ إليه لتكون بعيدة عن الخضوع والسيطرة، مما أرق السلطة باعتبار أن أي قوة خارج المراقبة يمكن أن تشكل خطرا على استمراريتها، ولهذا تطور الأمر ليكون صراعا كانت له انعكاسات سلبية على الجزائر ككل خاصة من حيث بقاء القبائل ممزقة بين ثلاثة أصناف (المخزن، الرعية، الممتنعة)، أو التأثير الاقتصادي بانعدام الأمن والاستقرار، ولكن السلطة العثمانية اتبعت أساليب للتغلب على عامل الجبل، كاللجوء إلى حرمان القبيلة الممتنعة من السهول والأسواق، فالجبل مهما كان لا يمنح حاجيات القبائل كلها فهو يفتقر للعديد من المواد الضرورية خاصة المنتجات الغذائية كالقمح، والتوصل في بعض الأحيان إلى اتفاقيات سلام، أو تلجأ إلى الحملات العسكرية وتسديد ضربات قوية ترغم القبائل الممتنعة بالجبل على الطاعة، وعلى الرغم من كَون الجبل ذا تأثير سيئ وسلبي في الغالب، إلا أنه أتاح في بعض الأحيان فرصا للتقارب والتعاون، خاصة لما كانت السلطة بحاجة إلى المقاتلين لصد الهجمات الأجنبية أو استغلال موارده الطبيعية لاسيما الخشب لصناعة السفن. والمتتبع لتاريخ البشرية يجد أن العوامل الجغرافية والتضاريس قد لعبت دورا لا يستهان به في تطور الحضارات، فالحضارة المصرية هبة النيل، ولم تكن اليونان لتعرف نظام المدينة الدولة لولا الجبال التي تميز هذه الرقعة واستمر الأمر في الفترة الحديثة، فلو لم تكن بريطانيا جزيرة لما تمكنت من تسيد البحار، بمعنى أن الأمر لم يقتصر على الجزائر فقط، بل كانت ميزة رسمت معالم الحضارة الإنسانية عبر العصو في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112425