تفصيل المؤلف
مؤلف ثنيو نورالدين |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
[مقالة]
عنوان : الشيخ الطيب العقبي ونشاطه الإصلاحي من1938-1947م نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : طيطوش حدة, مؤلف ; ثنيو نورالدين, مؤلف تاريخ النشر : 2017 مقالة في الصفحة: 384ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : الطيب العقبي- الحركة الإصلاحية - مدرسة الشبيبة - الجمعية الخيرية الإسلامية -التعليم العربي الحر - لجنة الإصلاحات الإسلامية - استقلالية الدين الإسلامي - المجلس الإسلامي الأعلى خلاصة : يعد الشيخ الطيب العقبي(1890-1960)من أعلام الإصلاح في الجزائر خلال القرن العشرين، ومن الشخصيات التي ساهمت في وضع أسس الحركة الإصلاحية وتثبيت قواعدها في المجتمع الجزائري، انطلق نشاطه من مدينة بسكرة سنة 1920م معتمدا على المسجد كمنبر للوعظ والإرشاد، وعلى الصحافة كوسيلة للتعريف بالمشروع الإصلاحي، ووجوبه للنهوض بالمجتمع حتى يتسنى لأفراده مزاحمة الأجانب في مختلف الميادين. لم تسمح الظروف باستقرار دائم للشيخ العقبي في منطقة بسكرة، بل اضطره الأمر للتنقل بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م إلى مدينة الجزائر، بدعوة من أهلها ممن تأثروا بأسلوبه وثقافته. زادت شهرته بهذه المدينة وذاع صيته بين العامة، وأصبح له مستمعين أوفياء من مختلف الشرائح يحضرون دروسه بنادي الترقي، ويستمعون لخطبه ومحاضراته. استمر الشيخ على هذا المنوال بدعم من رجال الجمعية إلى غاية 1938م، أين تعرض لمشاكل كثيرة اضطرته للخروج منها والانسحاب من مجلس إدارتها. لم يتراجع النشاط الإصلاحي للشيخ العقبي بالمنطقة في ظل الظروف المتوترة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، بل واصل عمله الدؤوب في الدعوة إلى العلم الصحيح، والعمل المفيد للأفراد والجماعات، رافعا شعار المساواة ما بين المسلم والمسيحي في حرية التعليم والتعلم، كحقوق تحفظها الحكومة الفرنسية لكل الأفراد. إلى جانب هذا اهتم بالمسألة الدينية في الجزائر، والتي تعد من المسائل المهمة التي فٌتح النقاش حولها مع الإدارة الفرنسية (1943-1947)، خاصة في عهد الحاكم العام شاتينيو الذي أعطاه الفرصة لصياغة مشروع حول كيفية تطبيق قانون الفصل على الدين الإسلامي في الجزائر ، بحضور مختلف ممثلي التيارات الدينية (رؤساء الطرق والزوايا، ممثلي الجمعيات الدينية..). باستثناء قادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذين اختلفوا مع الشيخ العقبي حول هذه المسألة وكيفية تحقيقها. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112432
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 384ص[مقالة] الشيخ الطيب العقبي ونشاطه الإصلاحي من1938-1947م [نص مطبوع ] / طيطوش حدة, مؤلف ; ثنيو نورالدين, مؤلف . - 2017 . - 384ص.
اللغة : عربي (ara)
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 384ص
الكلمة المفتاح : الطيب العقبي- الحركة الإصلاحية - مدرسة الشبيبة - الجمعية الخيرية الإسلامية -التعليم العربي الحر - لجنة الإصلاحات الإسلامية - استقلالية الدين الإسلامي - المجلس الإسلامي الأعلى خلاصة : يعد الشيخ الطيب العقبي(1890-1960)من أعلام الإصلاح في الجزائر خلال القرن العشرين، ومن الشخصيات التي ساهمت في وضع أسس الحركة الإصلاحية وتثبيت قواعدها في المجتمع الجزائري، انطلق نشاطه من مدينة بسكرة سنة 1920م معتمدا على المسجد كمنبر للوعظ والإرشاد، وعلى الصحافة كوسيلة للتعريف بالمشروع الإصلاحي، ووجوبه للنهوض بالمجتمع حتى يتسنى لأفراده مزاحمة الأجانب في مختلف الميادين. لم تسمح الظروف باستقرار دائم للشيخ العقبي في منطقة بسكرة، بل اضطره الأمر للتنقل بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م إلى مدينة الجزائر، بدعوة من أهلها ممن تأثروا بأسلوبه وثقافته. زادت شهرته بهذه المدينة وذاع صيته بين العامة، وأصبح له مستمعين أوفياء من مختلف الشرائح يحضرون دروسه بنادي الترقي، ويستمعون لخطبه ومحاضراته. استمر الشيخ على هذا المنوال بدعم من رجال الجمعية إلى غاية 1938م، أين تعرض لمشاكل كثيرة اضطرته للخروج منها والانسحاب من مجلس إدارتها. لم يتراجع النشاط الإصلاحي للشيخ العقبي بالمنطقة في ظل الظروف المتوترة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، بل واصل عمله الدؤوب في الدعوة إلى العلم الصحيح، والعمل المفيد للأفراد والجماعات، رافعا شعار المساواة ما بين المسلم والمسيحي في حرية التعليم والتعلم، كحقوق تحفظها الحكومة الفرنسية لكل الأفراد. إلى جانب هذا اهتم بالمسألة الدينية في الجزائر، والتي تعد من المسائل المهمة التي فٌتح النقاش حولها مع الإدارة الفرنسية (1943-1947)، خاصة في عهد الحاكم العام شاتينيو الذي أعطاه الفرصة لصياغة مشروع حول كيفية تطبيق قانون الفصل على الدين الإسلامي في الجزائر ، بحضور مختلف ممثلي التيارات الدينية (رؤساء الطرق والزوايا، ممثلي الجمعيات الدينية..). باستثناء قادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذين اختلفوا مع الشيخ العقبي حول هذه المسألة وكيفية تحقيقها. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112432