تفصيل المؤلف
مؤلف أحميان نور الدين |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
اللغة والعلوم الحديثة في مشروع الحجوي لإصلاح التعليم / أحميان نور الدين in مجلة عصور الجديدة, 03 (فصلية)
[مقالة]
عنوان : اللغة والعلوم الحديثة في مشروع الحجوي لإصلاح التعليم : دراسة مقارنة نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : أحميان نور الدين, مؤلف تاريخ النشر : 2020 مقالة في الصفحة: 287ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : محمد بن الحسن الحجوي- العلوم الحديثة- مشروع الاصلاح - قطاع التعليم- المجتمعات العربية خلاصة : قدم محمد بن الحسن الحجوي مشروعا لإصلاح القطاع التعليمي بالمغرب خلال القرن العشرين، قائم على عدة أركان، كان أهمها الاهتمام بالعلوم الحديثة، ولكون هذه العلوم هي علوم غربية وجديدة على المجتمعات العربية، فكان تعلم اللغات الأجنبية يشكل مدخلا أساسيا لها وشرط لتحصيلها، وهو ما جعله يدعوا إلى تعلم هذه اللغات، حتى تحقق البلاد نهضتها الفكرية. وبالموازاة مع تعلم هذه اللغات، حث على التمسك باللغة العربية التي تمثل اساس الهوية المغربية الاسلامية. بمعنى أنه دعى إلى الانفتاح على الغرب لكن في نفس الوقت التمسك باللغة والثقافة العربية حتى لا يفقد المغاربة هويتهم، فكان الانفتاح على أوربا ضرورة تدعوا إليها الحاجة، لعدم وجود علماء ضالعين في العلوم العصرية في العالم العربي وافتقاده إلى مؤلفات في هذه العلوم، واختصاص الغرب بها. وهذه الدعوات التي قدمها للانفتاح على اللغات الأجنبية والأخذ بالعلوم العصرية جاءت في إطار مشرع اصلاحي شامل قدمه الحجوي انطلاقا من موقعه كنائب للصدارة العظمى في وزارة العلوم والمعارف. وهذا التوجه الذي عبر عنه الرجل جعله يدخل في صراع فكري مع عدد من المفكرين الذي كان لهم توجه مخالف له في مسألة الإصلاح وشروطه، وأخرين تقاسموا معه نفس التوجه سواء داخل المغرب أو من خارجه. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/128583
in مجلة عصور الجديدة > 03 (فصلية) . - 287ص[مقالة] اللغة والعلوم الحديثة في مشروع الحجوي لإصلاح التعليم : دراسة مقارنة [نص مطبوع ] / أحميان نور الدين, مؤلف . - 2020 . - 287ص.
اللغة : عربي (ara)
in مجلة عصور الجديدة > 03 (فصلية) . - 287ص
الكلمة المفتاح : محمد بن الحسن الحجوي- العلوم الحديثة- مشروع الاصلاح - قطاع التعليم- المجتمعات العربية خلاصة : قدم محمد بن الحسن الحجوي مشروعا لإصلاح القطاع التعليمي بالمغرب خلال القرن العشرين، قائم على عدة أركان، كان أهمها الاهتمام بالعلوم الحديثة، ولكون هذه العلوم هي علوم غربية وجديدة على المجتمعات العربية، فكان تعلم اللغات الأجنبية يشكل مدخلا أساسيا لها وشرط لتحصيلها، وهو ما جعله يدعوا إلى تعلم هذه اللغات، حتى تحقق البلاد نهضتها الفكرية. وبالموازاة مع تعلم هذه اللغات، حث على التمسك باللغة العربية التي تمثل اساس الهوية المغربية الاسلامية. بمعنى أنه دعى إلى الانفتاح على الغرب لكن في نفس الوقت التمسك باللغة والثقافة العربية حتى لا يفقد المغاربة هويتهم، فكان الانفتاح على أوربا ضرورة تدعوا إليها الحاجة، لعدم وجود علماء ضالعين في العلوم العصرية في العالم العربي وافتقاده إلى مؤلفات في هذه العلوم، واختصاص الغرب بها. وهذه الدعوات التي قدمها للانفتاح على اللغات الأجنبية والأخذ بالعلوم العصرية جاءت في إطار مشرع اصلاحي شامل قدمه الحجوي انطلاقا من موقعه كنائب للصدارة العظمى في وزارة العلوم والمعارف. وهذا التوجه الذي عبر عنه الرجل جعله يدخل في صراع فكري مع عدد من المفكرين الذي كان لهم توجه مخالف له في مسألة الإصلاح وشروطه، وأخرين تقاسموا معه نفس التوجه سواء داخل المغرب أو من خارجه. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/128583