تفصيل المؤلف
مؤلف خلوط أسماء |
الوثائق الموجودة المؤلفة من طرف المؤلف (1)
Affiner la recherche
" الموانئ ودورها في تنشيط الملاحة البحرية والحركة التجارية بين المغرب الأوسط والأندلس ق3-6ه" / خلوط أسماء in مجلة عصور الجديدة, 01 (فصلية)
[مقالة]
عنوان : " الموانئ ودورها في تنشيط الملاحة البحرية والحركة التجارية بين المغرب الأوسط والأندلس ق3-6ه" نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : خلوط أسماء, مؤلف ; عبد الحق شرف, مؤلف تاريخ النشر : 2017 مقالة في الصفحة: 249ص اللغة : عربي (ara) الكلمة المفتاح : الملاحة البحرية- الحركة التجارية- المغرب الأوسط- بلاد الأندلس- التجارة العالمية- البحر المتوسط- الانشطة البحرية خلاصة : تميزت بلاد المغرب الأوسط وبلاد الأندلس منذ العصور القديمة بموقعها الاستراتيجي الهام الذي جعل لها مكانة مرموقة في مجرى النشاط التجاري في العالم، بفضل ما تتمتع به من طول الشواطئ على البحر المتوسط وعلى المحيط الأطلسي بالنسبة للأندلس، وقد ساهم المسلمون ومنذ الفتح الاسلامي على بعث وانعاش التجارة العالمية في البحر المتوسط، فأنشأوا الموانئ وأعادوا تنشيط المسالك البحرية من جديد، مستندين في ذلك على مؤهلات طبيعية مواتية لبناء هاته المراسي، وعلى هذا الأساس كانت الموانئ والمراسي أحد العوامل المؤثرة في نشأة المدن الساحلية وتطورها في بلاد المغرب الأوسط والأندلس منذ القرن 3ه/9م، فبرزت بذلك عدّة مدن ساحلية احتوت موانئا كان لها الدور الكبير في ربط العدوتين المغربية والأندلسية، مما ساعد على سهولة الاتصال والتنقل، الذي خدم الحركة التجارية بشكل كبير، فخلق بذلك تكاملا اقتصاديا بين العدوتين، كما مارس التجار والصيادون والبحارة مختلف الأنشطة البحرية لاسيما الصيد البحري والمرجان، وتم ذلك عن طريق التكيف والتأقلم رغم الظروف السياسية والمناخية المتمثلة في التوترات الاقليمية وشل حركة السفن بالموانئ وانتشار ظاهرة القرصنة وغزو الأساطيل المسيحية، كما ساهمت حركة النقل والتجارة في تنوع الإثنيات ووفود الجاليات مما ساهم في نقل وتبادل مختلف السلع والبضائع الآتية من العدوة المقابلة. وكان لحركة السفن التي كثيرا ما تتردد بين موانئ المغرب الأوسط والأندلس، دور في تنشيط الملاحة البحرية في البحر المتوسط، وظهور طرق بحرية جديدة، ساهمت في ربط موانئ العدوة الأندلسية بالمغربية. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112424
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 249ص[مقالة] " الموانئ ودورها في تنشيط الملاحة البحرية والحركة التجارية بين المغرب الأوسط والأندلس ق3-6ه" [نص مطبوع ] / خلوط أسماء, مؤلف ; عبد الحق شرف, مؤلف . - 2017 . - 249ص.
اللغة : عربي (ara)
in مجلة عصور الجديدة > 01 (فصلية) . - 249ص
الكلمة المفتاح : الملاحة البحرية- الحركة التجارية- المغرب الأوسط- بلاد الأندلس- التجارة العالمية- البحر المتوسط- الانشطة البحرية خلاصة : تميزت بلاد المغرب الأوسط وبلاد الأندلس منذ العصور القديمة بموقعها الاستراتيجي الهام الذي جعل لها مكانة مرموقة في مجرى النشاط التجاري في العالم، بفضل ما تتمتع به من طول الشواطئ على البحر المتوسط وعلى المحيط الأطلسي بالنسبة للأندلس، وقد ساهم المسلمون ومنذ الفتح الاسلامي على بعث وانعاش التجارة العالمية في البحر المتوسط، فأنشأوا الموانئ وأعادوا تنشيط المسالك البحرية من جديد، مستندين في ذلك على مؤهلات طبيعية مواتية لبناء هاته المراسي، وعلى هذا الأساس كانت الموانئ والمراسي أحد العوامل المؤثرة في نشأة المدن الساحلية وتطورها في بلاد المغرب الأوسط والأندلس منذ القرن 3ه/9م، فبرزت بذلك عدّة مدن ساحلية احتوت موانئا كان لها الدور الكبير في ربط العدوتين المغربية والأندلسية، مما ساعد على سهولة الاتصال والتنقل، الذي خدم الحركة التجارية بشكل كبير، فخلق بذلك تكاملا اقتصاديا بين العدوتين، كما مارس التجار والصيادون والبحارة مختلف الأنشطة البحرية لاسيما الصيد البحري والمرجان، وتم ذلك عن طريق التكيف والتأقلم رغم الظروف السياسية والمناخية المتمثلة في التوترات الاقليمية وشل حركة السفن بالموانئ وانتشار ظاهرة القرصنة وغزو الأساطيل المسيحية، كما ساهمت حركة النقل والتجارة في تنوع الإثنيات ووفود الجاليات مما ساهم في نقل وتبادل مختلف السلع والبضائع الآتية من العدوة المقابلة. وكان لحركة السفن التي كثيرا ما تتردد بين موانئ المغرب الأوسط والأندلس، دور في تنشيط الملاحة البحرية في البحر المتوسط، وظهور طرق بحرية جديدة، ساهمت في ربط موانئ العدوة الأندلسية بالمغربية. في الخط : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/112424