عنوان : |
تفاعل الجمهور مع الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي : دراسة ميدانية و تحليلية لصفحة الشرطة الجزائرية على الفيسبوك |
نوع الوثيقة : |
وثيقة الكترونية |
مؤلفين : |
دبوشي، عباس, مؤلف ; رزاق، لحسن, Directeur de thèse |
ناشر : |
سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين |
تاريخ النشر : |
2024 |
عدد الصفحات : |
311 ص |
الماديات المرافقة : |
قرص مضغوط |
اللغة : |
عربي (ara) |
الكلمة المفتاح : |
Département de communication et sciences de linformation قسم علوم الاعلام والإتصال الحملات، الإعلامّ، التوعية، مواقع التواصل |
تكشيف : |
302 التفاعلات الإجتماعية |
خلاصة : |
تتناول هذه الدراسة الميدانية التحليلية ظاهرة تفاعلية الجمهور الجزائري مع الحملات التوعوية والتحسيسية خصوصًا العمومية منها والمصممة لتُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بالتطبيق على الصفحة الرسمية للشرطة الجزائرية على الفايسبوك. هدف من خلالها الباحث إلى رصد المواضيع والقضايا التوعوية الأكثر اهتمامًا وتفاعلاً من طرف جمهور المتابعين لها، وصولاً إلى محاولة تتبع الأشكال والطرق والأساليب التي يتم بها هذا السلوك الافتراضي بناءً على الخصائص والإمكانات الاتصالية والتفاعلية التي يوفرها ويدعمها موقع الفيسبوك. وبهدف تقديم فهم أعمق وأشمل حاولت الدراسة البحث في الأثر الناجم عن العملية التفاعلية التي يمارسها الجمهور الجزائري افتراضيًا وفق عدّة مستويات معرفية، وجدانية وسلوكية ومدى قدرتها على تحقيق الانخراط والمشاركة المجتمعية حيّال العمل التوعوي والوقائي بناءً على تقييم الاستجابات وردود الأفعال التي يتركها المتابعون أثناء عملية التفاعل. وقد اعتمدت هذه الدراسة الوصفية على المنهج المسحي الذي استهدف عينة من المنشورات التوعوية المتاحة على الصفحة خلال الفترة الممتدة من01 جويلية 2023 إلى غاية 30 سبتمبر 2023 - فترة المعاينة- حيث بلغ فيها مجموع المنشورات التوعوية 274 منشورًا عالج عدّة قضايا تحسيسية، وصل مجموع التفاعلات حيّالها إلى 73 842 تفاعلاً، تنوّعت بين الإعجاب، التعليق والمشاركة وسلوكيات افتراضية أخرى تم إخضاعها للتحليل اعتمادًا على تقنية تحليل المحتوى، كما تم تدعيمها أيضًا باستمارة الاستبيان الالكتروني التي استهدفت عينة قصدية من جمهور المتابعين بلغت 138 مبحوثًا متفاعلاً، وبهدف تعميق البحث والإحاطة بجميع زوايا ظاهرة التفاعل الافتراضي تم توظيف أداة المقابلة التي استهدف من خلالها الباحث القائمين على إدارة الصفحة. وعليه فقد بيّنت النتائج أن الجمهور الجزائري المتابع للحملات التوعوية عبر الصفحة يتفاعل بجميع الأيقونات التفاعلية التي يُتيحها الفايسبوك بنسب متفاوتة؛ شكّل فيها التفاعل الكسول المبني على رموز الإعجاب السبعة أعلى نسبة تمثيل بلغت 90,80 %، يليها التفاعل النشيط عبر مشاركة المنشور التوعوي بنسبة % 5,42، وأخيرًا التفاعل المعتدل بواسطة مساحة التعليقات بنسبة 3,78 %. هذا الأخير الذي كشف عن جوانب هامة لدى للجمهور الجزائري أثناء تتبع نشاطه الافتراضي على الصفحة تجاه العمل التوعوي. كما كشفت الدراسة أن الصفحة عالجت ستة (06) مواضيع رئيسية ونشرت بشأنها حملات متعددة ومتنوعة خلال فترة المعاينة، جاء على رأسها موضوع السلامة المرورية بنسبة تمثيل قدرها 65,64 % من حيث كثافة المعالجة وتكرار النشر، إلاّ أن تفاعلات الجمهور تميل نحو القضايا المستحدثة والجديدة؛ كقضايا الأمن السيبراني، التطبيقات الذكية أو المواضيع المناسباتية والتضامنية كالتبرع بالدم..، والتي غالبًا ما تكون بمثابة مواضيع دسمة للنقاش الافتراضي رغم عدم استفادتها من مساحة واسعة للنشر، في حين تنخفض معدّلات التفاعل حيّال الموضوعات والقضايا كثيرة المعالجة والنشر كمنشورات السلامة المرورية. أظهر أسلوب المقارنة بين الجانبين التحليلي والميداني للدراسة أن أكثر من % 61 من الجمهور الجزائري عينة الدراسة يتفاعل بهوية مسجلة باسم مستعار خصوصًا عبر مساحة التعليقات حسب الدراسة التحليلية؛ حيث يكون فيها الجمهور أكثر نشاطًا وجرأةً في طرح القضايا والتداول حولها، إلاّ أن هذه الهوية المستعارة لم تكن أكثر تمثيلاً عبر الأشكال التفاعلية الأخرى التي يستخدمها، ويتعلق الأمر بالإعجاب ومشاركة المنشور التوعوي وبالتالي فهو يحضر بهويته الحقيقية فيها حسب ما أفرزته نتائج الدراسة الميدانية. كشفت الدراسة أيضًا أن معدّلات التفاعل مع الحملات التوعوية عبر الصفحة كانت دون القيّم التي حددتها المقاييس التي تم اسقاطها على الصفحة، أمّا من حيث تقييم آثار هذه الحملات على جمهور المتابعين لها بناءً على التفاعلات والنقاشات التي نشأت حيّالها، فقد بيّنت الدراسة أن تأثيراتها قد اقتصرت على جوانب معرفية له ولم ترق بعد للتأثير على الاتجاهات أو على الجوانب السلوكية إلاّ في أحيان قليلة إلى نادرة حسب ما صرّح به أكثر من 75% من المبحوثين |
تفاعل الجمهور مع الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي : دراسة ميدانية و تحليلية لصفحة الشرطة الجزائرية على الفيسبوك [وثيقة الكترونية] / دبوشي، عباس, مؤلف ; رزاق، لحسن, Directeur de thèse . - سطيف [الجزائر] : جامعة الدكتور محمد لمين دباغين, 2024 . - 311 ص + قرص مضغوط. اللغة : عربي ( ara)
الكلمة المفتاح : |
Département de communication et sciences de linformation قسم علوم الاعلام والإتصال الحملات، الإعلامّ، التوعية، مواقع التواصل |
تكشيف : |
302 التفاعلات الإجتماعية |
خلاصة : |
تتناول هذه الدراسة الميدانية التحليلية ظاهرة تفاعلية الجمهور الجزائري مع الحملات التوعوية والتحسيسية خصوصًا العمومية منها والمصممة لتُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بالتطبيق على الصفحة الرسمية للشرطة الجزائرية على الفايسبوك. هدف من خلالها الباحث إلى رصد المواضيع والقضايا التوعوية الأكثر اهتمامًا وتفاعلاً من طرف جمهور المتابعين لها، وصولاً إلى محاولة تتبع الأشكال والطرق والأساليب التي يتم بها هذا السلوك الافتراضي بناءً على الخصائص والإمكانات الاتصالية والتفاعلية التي يوفرها ويدعمها موقع الفيسبوك. وبهدف تقديم فهم أعمق وأشمل حاولت الدراسة البحث في الأثر الناجم عن العملية التفاعلية التي يمارسها الجمهور الجزائري افتراضيًا وفق عدّة مستويات معرفية، وجدانية وسلوكية ومدى قدرتها على تحقيق الانخراط والمشاركة المجتمعية حيّال العمل التوعوي والوقائي بناءً على تقييم الاستجابات وردود الأفعال التي يتركها المتابعون أثناء عملية التفاعل. وقد اعتمدت هذه الدراسة الوصفية على المنهج المسحي الذي استهدف عينة من المنشورات التوعوية المتاحة على الصفحة خلال الفترة الممتدة من01 جويلية 2023 إلى غاية 30 سبتمبر 2023 - فترة المعاينة- حيث بلغ فيها مجموع المنشورات التوعوية 274 منشورًا عالج عدّة قضايا تحسيسية، وصل مجموع التفاعلات حيّالها إلى 73 842 تفاعلاً، تنوّعت بين الإعجاب، التعليق والمشاركة وسلوكيات افتراضية أخرى تم إخضاعها للتحليل اعتمادًا على تقنية تحليل المحتوى، كما تم تدعيمها أيضًا باستمارة الاستبيان الالكتروني التي استهدفت عينة قصدية من جمهور المتابعين بلغت 138 مبحوثًا متفاعلاً، وبهدف تعميق البحث والإحاطة بجميع زوايا ظاهرة التفاعل الافتراضي تم توظيف أداة المقابلة التي استهدف من خلالها الباحث القائمين على إدارة الصفحة. وعليه فقد بيّنت النتائج أن الجمهور الجزائري المتابع للحملات التوعوية عبر الصفحة يتفاعل بجميع الأيقونات التفاعلية التي يُتيحها الفايسبوك بنسب متفاوتة؛ شكّل فيها التفاعل الكسول المبني على رموز الإعجاب السبعة أعلى نسبة تمثيل بلغت 90,80 %، يليها التفاعل النشيط عبر مشاركة المنشور التوعوي بنسبة % 5,42، وأخيرًا التفاعل المعتدل بواسطة مساحة التعليقات بنسبة 3,78 %. هذا الأخير الذي كشف عن جوانب هامة لدى للجمهور الجزائري أثناء تتبع نشاطه الافتراضي على الصفحة تجاه العمل التوعوي. كما كشفت الدراسة أن الصفحة عالجت ستة (06) مواضيع رئيسية ونشرت بشأنها حملات متعددة ومتنوعة خلال فترة المعاينة، جاء على رأسها موضوع السلامة المرورية بنسبة تمثيل قدرها 65,64 % من حيث كثافة المعالجة وتكرار النشر، إلاّ أن تفاعلات الجمهور تميل نحو القضايا المستحدثة والجديدة؛ كقضايا الأمن السيبراني، التطبيقات الذكية أو المواضيع المناسباتية والتضامنية كالتبرع بالدم..، والتي غالبًا ما تكون بمثابة مواضيع دسمة للنقاش الافتراضي رغم عدم استفادتها من مساحة واسعة للنشر، في حين تنخفض معدّلات التفاعل حيّال الموضوعات والقضايا كثيرة المعالجة والنشر كمنشورات السلامة المرورية. أظهر أسلوب المقارنة بين الجانبين التحليلي والميداني للدراسة أن أكثر من % 61 من الجمهور الجزائري عينة الدراسة يتفاعل بهوية مسجلة باسم مستعار خصوصًا عبر مساحة التعليقات حسب الدراسة التحليلية؛ حيث يكون فيها الجمهور أكثر نشاطًا وجرأةً في طرح القضايا والتداول حولها، إلاّ أن هذه الهوية المستعارة لم تكن أكثر تمثيلاً عبر الأشكال التفاعلية الأخرى التي يستخدمها، ويتعلق الأمر بالإعجاب ومشاركة المنشور التوعوي وبالتالي فهو يحضر بهويته الحقيقية فيها حسب ما أفرزته نتائج الدراسة الميدانية. كشفت الدراسة أيضًا أن معدّلات التفاعل مع الحملات التوعوية عبر الصفحة كانت دون القيّم التي حددتها المقاييس التي تم اسقاطها على الصفحة، أمّا من حيث تقييم آثار هذه الحملات على جمهور المتابعين لها بناءً على التفاعلات والنقاشات التي نشأت حيّالها، فقد بيّنت الدراسة أن تأثيراتها قد اقتصرت على جوانب معرفية له ولم ترق بعد للتأثير على الاتجاهات أو على الجوانب السلوكية إلاّ في أحيان قليلة إلى نادرة حسب ما صرّح به أكثر من 75% من المبحوثين |
|