نتيجة البحث
107 البحث عن المتاح '400 - Langues'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Lien permanent de la recherche
Histoire de la littérature arabe / BLACHERE Régis
عنوان : Histoire de la littérature arabe : des origines à la fin du 15=e siécle de J-C نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : BLACHERE Régis ناشر : Paris : Librairie d'Amérique et d'Orient تاريخ النشر : 1980 عدد الصفحات : XXXIII-185 p الأبعاد : 25 cm ثمن : 76,74 DA اللغة : فرنسي (fre) ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language LITTÉRATURE ARABE Origines-15=e siécle تكشيف : 810 الأدب العربي Histoire de la littérature arabe : des origines à la fin du 15=e siécle de J-C [نص مطبوع ] / BLACHERE Régis . - Paris : Librairie d'Amérique et d'Orient, 1980 . - XXXIII-185 p ; 25 cm.
76,74 DA
اللغة : فرنسي (fre)
ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language LITTÉRATURE ARABE Origines-15=e siécle تكشيف : 810 الأدب العربي نسخ(0)
وضع أي نسخة قاموس لغة الاشارات الجزائرية / وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة
عنوان : قاموس لغة الاشارات الجزائرية : الجزائرية لغة الاشارات Titre original : Dictionnaire de langue des signes algérienne نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, مؤلف ناشر : الجزائر : وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة تاريخ النشر : 2017 عدد الصفحات : 323 ص Ill. : غ م مص ،مص م الأبعاد : 17*24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9931-9398-0-1 نقطة عامة : ثلاثي اللغة : عربي - فرنسي - لغة الاشارات 29 موضوع عن الحياة اليومية1560 كلمة الأكثر شيوعا اللغة : عربي (ara) فرنسي (fre) ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language قاموس-مصطلحات جزائرية-لغة إشارات-عربي فرنسي-الداكتيلولوجيا تكشيف : 409 الاتصال اللفظي غير المقروء والمكتوب قاموس لغة الاشارات الجزائرية = Dictionnaire de langue des signes algérienne : الجزائرية لغة الاشارات [نص مطبوع ] / وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, مؤلف . - الجزائر : وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, 2017 . - 323 ص : غ م مص ،مص م ; 17*24 سم.
ISBN : 978-9931-9398-0-1
ثلاثي اللغة : عربي - فرنسي - لغة الاشارات 29 موضوع عن الحياة اليومية1560 كلمة الأكثر شيوعا
اللغة : عربي (ara) فرنسي (fre)
ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language قاموس-مصطلحات جزائرية-لغة إشارات-عربي فرنسي-الداكتيلولوجيا تكشيف : 409 الاتصال اللفظي غير المقروء والمكتوب نسخ(3)
Call number Media type Location وضع D/2482 Livre salle périodique مستتنى من الاعارة D/2483 Livre salle périodique مستتنى من الاعارة D/2484 Livre salle périodique مستتنى من الاعارة معجم الفردوس, ج. 1. معجم الفردوس / مهند عبد الرزاق الفلوجي
عنوان السلسلة : معجم الفردوس, ج. 1 عنوان : معجم الفردوس : قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : مهند عبد الرزاق الفلوجي, مؤلف ناشر : العبيكان تاريخ النشر : 2012 عدد الصفحات : 800 ص. الأبعاد : 29*20 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9960-45-784-8 ثمن : 12178.00 دج نقطة عامة : يشكّل معجم الفردوس لبنةً في بناء التلاقح اللغوي ما بين اللغة العربية والإنكليزية، وهو فرعٌ من فروع التّعريب والتّعجيم، أو التّعريب والتّغريب، أو العوربة والعولمة، وما يقابل المعرّب والمولّد المحدث أو الأصيل والدّخيل عند العلماء العرب القدماء، ويأتي هذا المعجم في إطار التأثّر والتأثير بين اللغة العربية واللغات الأعجميّة، وبمعنى أدقّ: يرصد طيفاً واسعاً من سياحة الكلمات في بحور الّلغات الإنسانية، وما تتعرّض له الكلمات من تغيّرات وتغييرات تشمل المبنى والمعنى أيضاً، وقد تؤدي إلى الانتقال من المعنى اللغوي إلى معنىً اصطلاحيٍّ مؤتلفٍ أو مختلفٍ مع الأصل؛ حسبما تقتضيه قواعد اللغة المستقبلة للكلمة المضافة، وما تتقبّله تلك الكلمة المصدّرة. و معجم الفردوس يضاف إلى جهودٍ سابقة ذكرها الباحث في المجلد الثاني؛ ص: 6- 8، وعلى رغم وجود الكثير من الكتب ذات العلاقة بهذا الموضوع، فإنه ما زال يتطلّب المزيد من البحث المقارن لإنتاج معجمٍ للغةٍ عالمية مشتركة مستخلصة من تتبّع رحلات الكلمات من لغة إلى أخرى مباشرةً أو عبر لغةٍ وسيطةٍ غير اللغة الأمّ للكلمة. وقد حدّد علماء اللغة القدماء حدّ اللغات بالقول: أصواتٌ يعبّر بها كلّ قومٍ عن أغراضهم، وتشمل كلّ لفظٍ وضع لمعنى، وفيها تداخلٌ وتوافقٌ، وحقيقةٌ ومجازٌ. واللغات معرّضةٌ للتّصحيف والتحريف، وأصول اللغات محلّ خلافٍ بين اللغويين في ما يتعلّق ببيان وتبيين واضع اللغة؛ أتوقيفٌ هي ووحيٌ؟، أم وضعٌ واصطلاحٌ؟، أم هذا وذاك؟، وقد درس هذه المواضيع أستاذنا الراحل الدكتور عبده الراجحي يرحمه الله، في كتاب: فقه اللغة في الكتب العربية، الذي تضمّن توضيح المناهج العربية في دراسة اللغة من خلال تسليط الأضواء على كتب هي: كتاب الخصائص؛ لعثمان ابن جني (ت 392 هجرية/ 1002م)، والصاحبي في فقه اللغة العربية؛ لأحمد بن فارس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م)، وفقه اللغة؛ لعبد الملك الثعالبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م)، وقد قام الراجحي بتحديد المصطلحات اللغوية لإزالة الغموض، وتحقيق الإيضاح من خلال تناوله لتاريخ فقه اللغة و علم اللغة عند الغربيين وعند العرب، وقد استخدم مؤلف معجم الفردوس هذه الكتب الثلاثة وما يدور في فلكها من كتب القدماء والمحدثين. ويتضح لنا بالاستقراء أنّ جميع لغات العالم كائناتٌ قويّةٌ سائدة، أو ضعيفةٌ بائدة، حيّةٌ تنمو؛ أو ميتةٌ تخبو، واللغات الحيّة تطلب الفصاحة، وتعرض عن الرّطانة، واللغة العربية هي أمّ اللغات التي تنتشر مفرداتها في كافّة اللغات البشريّة الأخرى بالوراثة، أو بالاستيراد، وقد تعرّضت اللغات إلى التباين بفعل التّقادم الزّمانيّ التاريخيّ، أو جرّاء الابتعاد المكانيّ الجغرافيّ. ومع تطوّر اللغات تطوّرت آلياتها في التلاقح الناتج عن الإعارة والاستعارة، وقد أخضعت اللغة العربية ما استردّته أو استوردته من كلماتٍ للسّليقة العربية، وقواعد الترجمة؛ والتّعريب؛ والنّحت؛ والتّضمين، والإبدال، والقلب، والتّرادف، والاشتراك، والتّضادّ، والمداخلة بالتّعريب، والتوليد، والحذف، والاشتقاق منها بعد إجرائها مجرى لغة العرب؛ وما تتطلّبه النّسبة إليها، وما يقتضيه القياس عليها، وصاغت ممّا استقبلته كلاماً ينسجم مع الأصالة العربية حسب أوضاع القواعد المرعيّة، والضوابط الناظمة، والصّيغ العريقة؛ منعاً لإقحام الألفاظ الأعجميّة النّاشزة، وغير المجانسة مع اللغة العربية. وبعد التعريب بقيت الكلمات المعرّبات أعجميّةً باعتبار الأصل الذي وفدت منه، وأصبحت عربيّةً باعتبار الحال الذي صارت إليه. وما تتعرّض له الكلمات الأعجمية أثناء التعريب، يشبه ما تتعرّض له الكلمات العربية التي يدخلها الأعاجم في لغاتهم. فالباحث في معجم الفردوس وما سبقه من البحوث اللغوية التي تعقّبت سياحة الكلام العربيّ؛ يجد أنّ اللغات الأجنبية أخضعت ما استوردته من كلماتٍ عربيةٍ لآلياتٍ أعجميّةٍ منسجمةٍ مع أجهزة نطق الناطقين بتلك اللغات من الأعاجم، وهكذا تعرّضت الكلمات المستوردة إلى حذف حروفٍ أصيلةٍ، أو إضافة حروفٍ دخيلةٍ من السّوابق واللواحق والزّوائد؛ أو استبدال حرفٍ بحرفٍ آخر؛ مما جعلها تكتب على غير ما تنطق به، وأعطاها بعد غربتها صيغاً مهجّنةً نطقاً وكتابةً، وصيغاً يستعصي إدراكها على غير المتخصّصين، ومن هنا جاءت أهميّة إعداد المعاجم المتخصّصة قديماً وحديثاً، وهذا مجالٌ مفتوحٌ مرتبطٌ بالتلاقح اللغويّ الإنسانيّ المستمرّ مع استمرار البشر باستيراد وتصدير الكلمات، فالعلم واللغة كائنان من الكائنات الحيّة الضروريّة لاكتساب المعارف والتّطوّر الإنسانيّ. تضمن المجلد الأول من معجم الفردوس دراسةً مستفيضةً تقع في ستة فصولٍ حول مغامرات اللغة العربية وجهادها عبر التاريخ، فجاء الفصل الأول تحت عنوان: العربية لغة الفردوس، واللسان الأمّ لآدم على الأرض، وعــــزز المـــؤلف رأيه بالمصادر العربية الكلاسيكية، وواقع الـعالم الإسلامي، وبيّن أن عدد مفــردات اللغة العربيـــة كما وثّقه الخليل الفراهيدي في كتاب العين: (12912320) كلمة، وهي تفوق مفردات الإنكليزية بـ: 25 ضعفاً، ومفردات الفرنسية 82 ضعفاً، ومفردات اللغة الروسية 94 ضعفاً.
وورد الفصل الثاني تحت عنوان: الإنكليزية بوتقة انصهار اللغات الأوروبية، وتضمّن البحث في تطور الإنكليزية من قبل التاريخ، ثم الإنكليزية القديمة قبل سنة 1150م، ثم الوسيطة قبل سنة 1476م، ثم العصرية من بدايات القرن الثاني عشر الميلادي إلى الآن، وما استوردته من مفردات من باقي اللغات العالمية، وذكر إصدار المعجم الإنكليزي الأول سنة 1604م، وقد ظنّ المؤلف أنّ اللغة السومرية هي اللغة (الكنعانية - الفينيقية) وهذا غير مؤكّد علمياً، لأن (الكنعانيين- البونيقيين) فرعٌ من (دلمون) في البحرين، وليس من العراق. والمؤلف أخذ برأي (أوستين واديل) الذي ادعى أن أصل البريطانيين فينيقي - حثّيّ، وادعى أن السومريين هم أصل الآريين، وهذا منافٍ للصواب. وعنوان الفصل الثالث: العنصرية بين لغتين، عرض ونقد (داروينية) الطبقات الاجتماعية، وفيه جدلٌ مفيدٌ حول التمييز العنصري الذي نشره الغرب المتعصّب، والتسامح الإسلامي الشرقي، والميراث اللغوي والفني الغربي المروّج للعنصرية وطبقات المنبوذين. والفصل الربع عنوانه: العربية (لنجوا فرانكا = لغة الفرنجة)؛ أي: لغة التداول المشتركة في المعاملات للعالم الإسلامي في العصور الوسطى، وفي هذا الفصل بحثٌ في تاريخ العرب القديم والحديث، وآثار التسامح الإسلامي والتعصب الغربي الذي شهدته إسبانيا وغيرها. أما الفصل الخامس فعنوانه: كيف أثّر المسلمون والعرب في اللغة الإنكليزية، وفيه إيضاح لمنافذ التلاقح اللغوي العربي- الإنكليزي بالترجمة من الإغريقية إلى العربية وبالعكاللغة : عربي (ara) ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language 800 - الآداب 800 - الآداب اللغة الإنجليزية، معاجم، اللغة العربية تكشيف : 423 القواميس ودوائر المعارف معجم الفردوس, ج. 1. معجم الفردوس : قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية [نص مطبوع ] / مهند عبد الرزاق الفلوجي, مؤلف . - العبيكان, 2012 . - 800 ص. ; 29*20 سم.
ISSN : 978-9960-45-784-8 : 12178.00 دج
يشكّل معجم الفردوس لبنةً في بناء التلاقح اللغوي ما بين اللغة العربية والإنكليزية، وهو فرعٌ من فروع التّعريب والتّعجيم، أو التّعريب والتّغريب، أو العوربة والعولمة، وما يقابل المعرّب والمولّد المحدث أو الأصيل والدّخيل عند العلماء العرب القدماء، ويأتي هذا المعجم في إطار التأثّر والتأثير بين اللغة العربية واللغات الأعجميّة، وبمعنى أدقّ: يرصد طيفاً واسعاً من سياحة الكلمات في بحور الّلغات الإنسانية، وما تتعرّض له الكلمات من تغيّرات وتغييرات تشمل المبنى والمعنى أيضاً، وقد تؤدي إلى الانتقال من المعنى اللغوي إلى معنىً اصطلاحيٍّ مؤتلفٍ أو مختلفٍ مع الأصل؛ حسبما تقتضيه قواعد اللغة المستقبلة للكلمة المضافة، وما تتقبّله تلك الكلمة المصدّرة. و معجم الفردوس يضاف إلى جهودٍ سابقة ذكرها الباحث في المجلد الثاني؛ ص: 6- 8، وعلى رغم وجود الكثير من الكتب ذات العلاقة بهذا الموضوع، فإنه ما زال يتطلّب المزيد من البحث المقارن لإنتاج معجمٍ للغةٍ عالمية مشتركة مستخلصة من تتبّع رحلات الكلمات من لغة إلى أخرى مباشرةً أو عبر لغةٍ وسيطةٍ غير اللغة الأمّ للكلمة. وقد حدّد علماء اللغة القدماء حدّ اللغات بالقول: أصواتٌ يعبّر بها كلّ قومٍ عن أغراضهم، وتشمل كلّ لفظٍ وضع لمعنى، وفيها تداخلٌ وتوافقٌ، وحقيقةٌ ومجازٌ. واللغات معرّضةٌ للتّصحيف والتحريف، وأصول اللغات محلّ خلافٍ بين اللغويين في ما يتعلّق ببيان وتبيين واضع اللغة؛ أتوقيفٌ هي ووحيٌ؟، أم وضعٌ واصطلاحٌ؟، أم هذا وذاك؟، وقد درس هذه المواضيع أستاذنا الراحل الدكتور عبده الراجحي يرحمه الله، في كتاب: فقه اللغة في الكتب العربية، الذي تضمّن توضيح المناهج العربية في دراسة اللغة من خلال تسليط الأضواء على كتب هي: كتاب الخصائص؛ لعثمان ابن جني (ت 392 هجرية/ 1002م)، والصاحبي في فقه اللغة العربية؛ لأحمد بن فارس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م)، وفقه اللغة؛ لعبد الملك الثعالبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م)، وقد قام الراجحي بتحديد المصطلحات اللغوية لإزالة الغموض، وتحقيق الإيضاح من خلال تناوله لتاريخ فقه اللغة و علم اللغة عند الغربيين وعند العرب، وقد استخدم مؤلف معجم الفردوس هذه الكتب الثلاثة وما يدور في فلكها من كتب القدماء والمحدثين. ويتضح لنا بالاستقراء أنّ جميع لغات العالم كائناتٌ قويّةٌ سائدة، أو ضعيفةٌ بائدة، حيّةٌ تنمو؛ أو ميتةٌ تخبو، واللغات الحيّة تطلب الفصاحة، وتعرض عن الرّطانة، واللغة العربية هي أمّ اللغات التي تنتشر مفرداتها في كافّة اللغات البشريّة الأخرى بالوراثة، أو بالاستيراد، وقد تعرّضت اللغات إلى التباين بفعل التّقادم الزّمانيّ التاريخيّ، أو جرّاء الابتعاد المكانيّ الجغرافيّ. ومع تطوّر اللغات تطوّرت آلياتها في التلاقح الناتج عن الإعارة والاستعارة، وقد أخضعت اللغة العربية ما استردّته أو استوردته من كلماتٍ للسّليقة العربية، وقواعد الترجمة؛ والتّعريب؛ والنّحت؛ والتّضمين، والإبدال، والقلب، والتّرادف، والاشتراك، والتّضادّ، والمداخلة بالتّعريب، والتوليد، والحذف، والاشتقاق منها بعد إجرائها مجرى لغة العرب؛ وما تتطلّبه النّسبة إليها، وما يقتضيه القياس عليها، وصاغت ممّا استقبلته كلاماً ينسجم مع الأصالة العربية حسب أوضاع القواعد المرعيّة، والضوابط الناظمة، والصّيغ العريقة؛ منعاً لإقحام الألفاظ الأعجميّة النّاشزة، وغير المجانسة مع اللغة العربية. وبعد التعريب بقيت الكلمات المعرّبات أعجميّةً باعتبار الأصل الذي وفدت منه، وأصبحت عربيّةً باعتبار الحال الذي صارت إليه. وما تتعرّض له الكلمات الأعجمية أثناء التعريب، يشبه ما تتعرّض له الكلمات العربية التي يدخلها الأعاجم في لغاتهم. فالباحث في معجم الفردوس وما سبقه من البحوث اللغوية التي تعقّبت سياحة الكلام العربيّ؛ يجد أنّ اللغات الأجنبية أخضعت ما استوردته من كلماتٍ عربيةٍ لآلياتٍ أعجميّةٍ منسجمةٍ مع أجهزة نطق الناطقين بتلك اللغات من الأعاجم، وهكذا تعرّضت الكلمات المستوردة إلى حذف حروفٍ أصيلةٍ، أو إضافة حروفٍ دخيلةٍ من السّوابق واللواحق والزّوائد؛ أو استبدال حرفٍ بحرفٍ آخر؛ مما جعلها تكتب على غير ما تنطق به، وأعطاها بعد غربتها صيغاً مهجّنةً نطقاً وكتابةً، وصيغاً يستعصي إدراكها على غير المتخصّصين، ومن هنا جاءت أهميّة إعداد المعاجم المتخصّصة قديماً وحديثاً، وهذا مجالٌ مفتوحٌ مرتبطٌ بالتلاقح اللغويّ الإنسانيّ المستمرّ مع استمرار البشر باستيراد وتصدير الكلمات، فالعلم واللغة كائنان من الكائنات الحيّة الضروريّة لاكتساب المعارف والتّطوّر الإنسانيّ. تضمن المجلد الأول من معجم الفردوس دراسةً مستفيضةً تقع في ستة فصولٍ حول مغامرات اللغة العربية وجهادها عبر التاريخ، فجاء الفصل الأول تحت عنوان: العربية لغة الفردوس، واللسان الأمّ لآدم على الأرض، وعــــزز المـــؤلف رأيه بالمصادر العربية الكلاسيكية، وواقع الـعالم الإسلامي، وبيّن أن عدد مفــردات اللغة العربيـــة كما وثّقه الخليل الفراهيدي في كتاب العين: (12912320) كلمة، وهي تفوق مفردات الإنكليزية بـ: 25 ضعفاً، ومفردات الفرنسية 82 ضعفاً، ومفردات اللغة الروسية 94 ضعفاً.
وورد الفصل الثاني تحت عنوان: الإنكليزية بوتقة انصهار اللغات الأوروبية، وتضمّن البحث في تطور الإنكليزية من قبل التاريخ، ثم الإنكليزية القديمة قبل سنة 1150م، ثم الوسيطة قبل سنة 1476م، ثم العصرية من بدايات القرن الثاني عشر الميلادي إلى الآن، وما استوردته من مفردات من باقي اللغات العالمية، وذكر إصدار المعجم الإنكليزي الأول سنة 1604م، وقد ظنّ المؤلف أنّ اللغة السومرية هي اللغة (الكنعانية - الفينيقية) وهذا غير مؤكّد علمياً، لأن (الكنعانيين- البونيقيين) فرعٌ من (دلمون) في البحرين، وليس من العراق. والمؤلف أخذ برأي (أوستين واديل) الذي ادعى أن أصل البريطانيين فينيقي - حثّيّ، وادعى أن السومريين هم أصل الآريين، وهذا منافٍ للصواب. وعنوان الفصل الثالث: العنصرية بين لغتين، عرض ونقد (داروينية) الطبقات الاجتماعية، وفيه جدلٌ مفيدٌ حول التمييز العنصري الذي نشره الغرب المتعصّب، والتسامح الإسلامي الشرقي، والميراث اللغوي والفني الغربي المروّج للعنصرية وطبقات المنبوذين. والفصل الربع عنوانه: العربية (لنجوا فرانكا = لغة الفرنجة)؛ أي: لغة التداول المشتركة في المعاملات للعالم الإسلامي في العصور الوسطى، وفي هذا الفصل بحثٌ في تاريخ العرب القديم والحديث، وآثار التسامح الإسلامي والتعصب الغربي الذي شهدته إسبانيا وغيرها. أما الفصل الخامس فعنوانه: كيف أثّر المسلمون والعرب في اللغة الإنكليزية، وفيه إيضاح لمنافذ التلاقح اللغوي العربي- الإنكليزي بالترجمة من الإغريقية إلى العربية وبالعك
اللغة : عربي (ara)
ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language 800 - الآداب 800 - الآداب اللغة الإنجليزية، معاجم، اللغة العربية تكشيف : 423 القواميس ودوائر المعارف نسخ(1)
Call number Media type Location وضع 423/4/1 /ج.1 dictionnaire et encyclopidie salle périodique مستتنى من الاعارة معجم الفردوس, ج. 2. معجم الفردوس / مهند عبد الرزاق الفلوجي
عنوان السلسلة : معجم الفردوس, ج. 2 عنوان : معجم الفردوس : قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : مهند عبد الرزاق الفلوجي, مؤلف ناشر : العبيكان تاريخ النشر : 2012 عدد الصفحات : 664 ص. الأبعاد : 29*20 سم ثمن : 12178.00 دج نقطة عامة : يشكّل معجم الفردوس لبنةً في بناء التلاقح اللغوي ما بين اللغة العربية والإنكليزية، وهو فرعٌ من فروع التّعريب والتّعجيم، أو التّعريب والتّغريب، أو العوربة والعولمة، وما يقابل المعرّب والمولّد المحدث أو الأصيل والدّخيل عند العلماء العرب القدماء، ويأتي هذا المعجم في إطار التأثّر والتأثير بين اللغة العربية واللغات الأعجميّة، وبمعنى أدقّ: يرصد طيفاً واسعاً من سياحة الكلمات في بحور الّلغات الإنسانية، وما تتعرّض له الكلمات من تغيّرات وتغييرات تشمل المبنى والمعنى أيضاً، وقد تؤدي إلى الانتقال من المعنى اللغوي إلى معنىً اصطلاحيٍّ مؤتلفٍ أو مختلفٍ مع الأصل؛ حسبما تقتضيه قواعد اللغة المستقبلة للكلمة المضافة، وما تتقبّله تلك الكلمة المصدّرة. و معجم الفردوس يضاف إلى جهودٍ سابقة ذكرها الباحث في المجلد الثاني؛ ص: 6- 8، وعلى رغم وجود الكثير من الكتب ذات العلاقة بهذا الموضوع، فإنه ما زال يتطلّب المزيد من البحث المقارن لإنتاج معجمٍ للغةٍ عالمية مشتركة مستخلصة من تتبّع رحلات الكلمات من لغة إلى أخرى مباشرةً أو عبر لغةٍ وسيطةٍ غير اللغة الأمّ للكلمة. وقد حدّد علماء اللغة القدماء حدّ اللغات بالقول: أصواتٌ يعبّر بها كلّ قومٍ عن أغراضهم، وتشمل كلّ لفظٍ وضع لمعنى، وفيها تداخلٌ وتوافقٌ، وحقيقةٌ ومجازٌ. واللغات معرّضةٌ للتّصحيف والتحريف، وأصول اللغات محلّ خلافٍ بين اللغويين في ما يتعلّق ببيان وتبيين واضع اللغة؛ أتوقيفٌ هي ووحيٌ؟، أم وضعٌ واصطلاحٌ؟، أم هذا وذاك؟، وقد درس هذه المواضيع أستاذنا الراحل الدكتور عبده الراجحي يرحمه الله، في كتاب: فقه اللغة في الكتب العربية، الذي تضمّن توضيح المناهج العربية في دراسة اللغة من خلال تسليط الأضواء على كتب هي: كتاب الخصائص؛ لعثمان ابن جني (ت 392 هجرية/ 1002م)، والصاحبي في فقه اللغة العربية؛ لأحمد بن فارس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م)، وفقه اللغة؛ لعبد الملك الثعالبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م)، وقد قام الراجحي بتحديد المصطلحات اللغوية لإزالة الغموض، وتحقيق الإيضاح من خلال تناوله لتاريخ فقه اللغة و علم اللغة عند الغربيين وعند العرب، وقد استخدم مؤلف معجم الفردوس هذه الكتب الثلاثة وما يدور في فلكها من كتب القدماء والمحدثين. ويتضح لنا بالاستقراء أنّ جميع لغات العالم كائناتٌ قويّةٌ سائدة، أو ضعيفةٌ بائدة، حيّةٌ تنمو؛ أو ميتةٌ تخبو، واللغات الحيّة تطلب الفصاحة، وتعرض عن الرّطانة، واللغة العربية هي أمّ اللغات التي تنتشر مفرداتها في كافّة اللغات البشريّة الأخرى بالوراثة، أو بالاستيراد، وقد تعرّضت اللغات إلى التباين بفعل التّقادم الزّمانيّ التاريخيّ، أو جرّاء الابتعاد المكانيّ الجغرافيّ. ومع تطوّر اللغات تطوّرت آلياتها في التلاقح الناتج عن الإعارة والاستعارة، وقد أخضعت اللغة العربية ما استردّته أو استوردته من كلماتٍ للسّليقة العربية، وقواعد الترجمة؛ والتّعريب؛ والنّحت؛ والتّضمين، والإبدال، والقلب، والتّرادف، والاشتراك، والتّضادّ، والمداخلة بالتّعريب، والتوليد، والحذف، والاشتقاق منها بعد إجرائها مجرى لغة العرب؛ وما تتطلّبه النّسبة إليها، وما يقتضيه القياس عليها، وصاغت ممّا استقبلته كلاماً ينسجم مع الأصالة العربية حسب أوضاع القواعد المرعيّة، والضوابط الناظمة، والصّيغ العريقة؛ منعاً لإقحام الألفاظ الأعجميّة النّاشزة، وغير المجانسة مع اللغة العربية. وبعد التعريب بقيت الكلمات المعرّبات أعجميّةً باعتبار الأصل الذي وفدت منه، وأصبحت عربيّةً باعتبار الحال الذي صارت إليه. وما تتعرّض له الكلمات الأعجمية أثناء التعريب، يشبه ما تتعرّض له الكلمات العربية التي يدخلها الأعاجم في لغاتهم. فالباحث في معجم الفردوس وما سبقه من البحوث اللغوية التي تعقّبت سياحة الكلام العربيّ؛ يجد أنّ اللغات الأجنبية أخضعت ما استوردته من كلماتٍ عربيةٍ لآلياتٍ أعجميّةٍ منسجمةٍ مع أجهزة نطق الناطقين بتلك اللغات من الأعاجم، وهكذا تعرّضت الكلمات المستوردة إلى حذف حروفٍ أصيلةٍ، أو إضافة حروفٍ دخيلةٍ من السّوابق واللواحق والزّوائد؛ أو استبدال حرفٍ بحرفٍ آخر؛ مما جعلها تكتب على غير ما تنطق به، وأعطاها بعد غربتها صيغاً مهجّنةً نطقاً وكتابةً، وصيغاً يستعصي إدراكها على غير المتخصّصين، ومن هنا جاءت أهميّة إعداد المعاجم المتخصّصة قديماً وحديثاً، وهذا مجالٌ مفتوحٌ مرتبطٌ بالتلاقح اللغويّ الإنسانيّ المستمرّ مع استمرار البشر باستيراد وتصدير الكلمات، فالعلم واللغة كائنان من الكائنات الحيّة الضروريّة لاكتساب المعارف والتّطوّر الإنسانيّ. تضمن المجلد الأول من معجم الفردوس دراسةً مستفيضةً تقع في ستة فصولٍ حول مغامرات اللغة العربية وجهادها عبر التاريخ، فجاء الفصل الأول تحت عنوان: العربية لغة الفردوس، واللسان الأمّ لآدم على الأرض، وعــــزز المـــؤلف رأيه بالمصادر العربية الكلاسيكية، وواقع الـعالم الإسلامي، وبيّن أن عدد مفــردات اللغة العربيـــة كما وثّقه الخليل الفراهيدي في كتاب العين: (12912320) كلمة، وهي تفوق مفردات الإنكليزية بـ: 25 ضعفاً، ومفردات الفرنسية 82 ضعفاً، ومفردات اللغة الروسية 94 ضعفاً.
وورد الفصل الثاني تحت عنوان: الإنكليزية بوتقة انصهار اللغات الأوروبية، وتضمّن البحث في تطور الإنكليزية من قبل التاريخ، ثم الإنكليزية القديمة قبل سنة 1150م، ثم الوسيطة قبل سنة 1476م، ثم العصرية من بدايات القرن الثاني عشر الميلادي إلى الآن، وما استوردته من مفردات من باقي اللغات العالمية، وذكر إصدار المعجم الإنكليزي الأول سنة 1604م، وقد ظنّ المؤلف أنّ اللغة السومرية هي اللغة (الكنعانية - الفينيقية) وهذا غير مؤكّد علمياً، لأن (الكنعانيين- البونيقيين) فرعٌ من (دلمون) في البحرين، وليس من العراق. والمؤلف أخذ برأي (أوستين واديل) الذي ادعى أن أصل البريطانيين فينيقي - حثّيّ، وادعى أن السومريين هم أصل الآريين، وهذا منافٍ للصواب. وعنوان الفصل الثالث: العنصرية بين لغتين، عرض ونقد (داروينية) الطبقات الاجتماعية، وفيه جدلٌ مفيدٌ حول التمييز العنصري الذي نشره الغرب المتعصّب، والتسامح الإسلامي الشرقي، والميراث اللغوي والفني الغربي المروّج للعنصرية وطبقات المنبوذين. والفصل الربع عنوانه: العربية (لنجوا فرانكا = لغة الفرنجة)؛ أي: لغة التداول المشتركة في المعاملات للعالم الإسلامي في العصور الوسطى، وفي هذا الفصل بحثٌ في تاريخ العرب القديم والحديث، وآثار التسامح الإسلامي والتعصب الغربي الذي شهدته إسبانيا وغيرها. أما الفصل الخامس فعنوانه: كيف أثّر المسلمون والعرب في اللغة الإنكليزية، وفيه إيضاح لمنافذ التلاقح اللغوي العربي- الإنكليزي بالترجمة من الإغريقية إلى العربية وبالعكاللغة : عربي (ara) ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language 800 - الآداب 800 - الآداب اللغة الإنجليزية، معاجم، اللغة العربية تكشيف : 423 القواميس ودوائر المعارف معجم الفردوس, ج. 2. معجم الفردوس : قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية [نص مطبوع ] / مهند عبد الرزاق الفلوجي, مؤلف . - العبيكان, 2012 . - 664 ص. ; 29*20 سم.
12178.00 دج
يشكّل معجم الفردوس لبنةً في بناء التلاقح اللغوي ما بين اللغة العربية والإنكليزية، وهو فرعٌ من فروع التّعريب والتّعجيم، أو التّعريب والتّغريب، أو العوربة والعولمة، وما يقابل المعرّب والمولّد المحدث أو الأصيل والدّخيل عند العلماء العرب القدماء، ويأتي هذا المعجم في إطار التأثّر والتأثير بين اللغة العربية واللغات الأعجميّة، وبمعنى أدقّ: يرصد طيفاً واسعاً من سياحة الكلمات في بحور الّلغات الإنسانية، وما تتعرّض له الكلمات من تغيّرات وتغييرات تشمل المبنى والمعنى أيضاً، وقد تؤدي إلى الانتقال من المعنى اللغوي إلى معنىً اصطلاحيٍّ مؤتلفٍ أو مختلفٍ مع الأصل؛ حسبما تقتضيه قواعد اللغة المستقبلة للكلمة المضافة، وما تتقبّله تلك الكلمة المصدّرة. و معجم الفردوس يضاف إلى جهودٍ سابقة ذكرها الباحث في المجلد الثاني؛ ص: 6- 8، وعلى رغم وجود الكثير من الكتب ذات العلاقة بهذا الموضوع، فإنه ما زال يتطلّب المزيد من البحث المقارن لإنتاج معجمٍ للغةٍ عالمية مشتركة مستخلصة من تتبّع رحلات الكلمات من لغة إلى أخرى مباشرةً أو عبر لغةٍ وسيطةٍ غير اللغة الأمّ للكلمة. وقد حدّد علماء اللغة القدماء حدّ اللغات بالقول: أصواتٌ يعبّر بها كلّ قومٍ عن أغراضهم، وتشمل كلّ لفظٍ وضع لمعنى، وفيها تداخلٌ وتوافقٌ، وحقيقةٌ ومجازٌ. واللغات معرّضةٌ للتّصحيف والتحريف، وأصول اللغات محلّ خلافٍ بين اللغويين في ما يتعلّق ببيان وتبيين واضع اللغة؛ أتوقيفٌ هي ووحيٌ؟، أم وضعٌ واصطلاحٌ؟، أم هذا وذاك؟، وقد درس هذه المواضيع أستاذنا الراحل الدكتور عبده الراجحي يرحمه الله، في كتاب: فقه اللغة في الكتب العربية، الذي تضمّن توضيح المناهج العربية في دراسة اللغة من خلال تسليط الأضواء على كتب هي: كتاب الخصائص؛ لعثمان ابن جني (ت 392 هجرية/ 1002م)، والصاحبي في فقه اللغة العربية؛ لأحمد بن فارس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م)، وفقه اللغة؛ لعبد الملك الثعالبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م)، وقد قام الراجحي بتحديد المصطلحات اللغوية لإزالة الغموض، وتحقيق الإيضاح من خلال تناوله لتاريخ فقه اللغة و علم اللغة عند الغربيين وعند العرب، وقد استخدم مؤلف معجم الفردوس هذه الكتب الثلاثة وما يدور في فلكها من كتب القدماء والمحدثين. ويتضح لنا بالاستقراء أنّ جميع لغات العالم كائناتٌ قويّةٌ سائدة، أو ضعيفةٌ بائدة، حيّةٌ تنمو؛ أو ميتةٌ تخبو، واللغات الحيّة تطلب الفصاحة، وتعرض عن الرّطانة، واللغة العربية هي أمّ اللغات التي تنتشر مفرداتها في كافّة اللغات البشريّة الأخرى بالوراثة، أو بالاستيراد، وقد تعرّضت اللغات إلى التباين بفعل التّقادم الزّمانيّ التاريخيّ، أو جرّاء الابتعاد المكانيّ الجغرافيّ. ومع تطوّر اللغات تطوّرت آلياتها في التلاقح الناتج عن الإعارة والاستعارة، وقد أخضعت اللغة العربية ما استردّته أو استوردته من كلماتٍ للسّليقة العربية، وقواعد الترجمة؛ والتّعريب؛ والنّحت؛ والتّضمين، والإبدال، والقلب، والتّرادف، والاشتراك، والتّضادّ، والمداخلة بالتّعريب، والتوليد، والحذف، والاشتقاق منها بعد إجرائها مجرى لغة العرب؛ وما تتطلّبه النّسبة إليها، وما يقتضيه القياس عليها، وصاغت ممّا استقبلته كلاماً ينسجم مع الأصالة العربية حسب أوضاع القواعد المرعيّة، والضوابط الناظمة، والصّيغ العريقة؛ منعاً لإقحام الألفاظ الأعجميّة النّاشزة، وغير المجانسة مع اللغة العربية. وبعد التعريب بقيت الكلمات المعرّبات أعجميّةً باعتبار الأصل الذي وفدت منه، وأصبحت عربيّةً باعتبار الحال الذي صارت إليه. وما تتعرّض له الكلمات الأعجمية أثناء التعريب، يشبه ما تتعرّض له الكلمات العربية التي يدخلها الأعاجم في لغاتهم. فالباحث في معجم الفردوس وما سبقه من البحوث اللغوية التي تعقّبت سياحة الكلام العربيّ؛ يجد أنّ اللغات الأجنبية أخضعت ما استوردته من كلماتٍ عربيةٍ لآلياتٍ أعجميّةٍ منسجمةٍ مع أجهزة نطق الناطقين بتلك اللغات من الأعاجم، وهكذا تعرّضت الكلمات المستوردة إلى حذف حروفٍ أصيلةٍ، أو إضافة حروفٍ دخيلةٍ من السّوابق واللواحق والزّوائد؛ أو استبدال حرفٍ بحرفٍ آخر؛ مما جعلها تكتب على غير ما تنطق به، وأعطاها بعد غربتها صيغاً مهجّنةً نطقاً وكتابةً، وصيغاً يستعصي إدراكها على غير المتخصّصين، ومن هنا جاءت أهميّة إعداد المعاجم المتخصّصة قديماً وحديثاً، وهذا مجالٌ مفتوحٌ مرتبطٌ بالتلاقح اللغويّ الإنسانيّ المستمرّ مع استمرار البشر باستيراد وتصدير الكلمات، فالعلم واللغة كائنان من الكائنات الحيّة الضروريّة لاكتساب المعارف والتّطوّر الإنسانيّ. تضمن المجلد الأول من معجم الفردوس دراسةً مستفيضةً تقع في ستة فصولٍ حول مغامرات اللغة العربية وجهادها عبر التاريخ، فجاء الفصل الأول تحت عنوان: العربية لغة الفردوس، واللسان الأمّ لآدم على الأرض، وعــــزز المـــؤلف رأيه بالمصادر العربية الكلاسيكية، وواقع الـعالم الإسلامي، وبيّن أن عدد مفــردات اللغة العربيـــة كما وثّقه الخليل الفراهيدي في كتاب العين: (12912320) كلمة، وهي تفوق مفردات الإنكليزية بـ: 25 ضعفاً، ومفردات الفرنسية 82 ضعفاً، ومفردات اللغة الروسية 94 ضعفاً.
وورد الفصل الثاني تحت عنوان: الإنكليزية بوتقة انصهار اللغات الأوروبية، وتضمّن البحث في تطور الإنكليزية من قبل التاريخ، ثم الإنكليزية القديمة قبل سنة 1150م، ثم الوسيطة قبل سنة 1476م، ثم العصرية من بدايات القرن الثاني عشر الميلادي إلى الآن، وما استوردته من مفردات من باقي اللغات العالمية، وذكر إصدار المعجم الإنكليزي الأول سنة 1604م، وقد ظنّ المؤلف أنّ اللغة السومرية هي اللغة (الكنعانية - الفينيقية) وهذا غير مؤكّد علمياً، لأن (الكنعانيين- البونيقيين) فرعٌ من (دلمون) في البحرين، وليس من العراق. والمؤلف أخذ برأي (أوستين واديل) الذي ادعى أن أصل البريطانيين فينيقي - حثّيّ، وادعى أن السومريين هم أصل الآريين، وهذا منافٍ للصواب. وعنوان الفصل الثالث: العنصرية بين لغتين، عرض ونقد (داروينية) الطبقات الاجتماعية، وفيه جدلٌ مفيدٌ حول التمييز العنصري الذي نشره الغرب المتعصّب، والتسامح الإسلامي الشرقي، والميراث اللغوي والفني الغربي المروّج للعنصرية وطبقات المنبوذين. والفصل الربع عنوانه: العربية (لنجوا فرانكا = لغة الفرنجة)؛ أي: لغة التداول المشتركة في المعاملات للعالم الإسلامي في العصور الوسطى، وفي هذا الفصل بحثٌ في تاريخ العرب القديم والحديث، وآثار التسامح الإسلامي والتعصب الغربي الذي شهدته إسبانيا وغيرها. أما الفصل الخامس فعنوانه: كيف أثّر المسلمون والعرب في اللغة الإنكليزية، وفيه إيضاح لمنافذ التلاقح اللغوي العربي- الإنكليزي بالترجمة من الإغريقية إلى العربية وبالعك
اللغة : عربي (ara)
ترتيب : [كتب باللغة العربية] 400 - اللّغات الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language 800 - الآداب 800 - الآداب اللغة الإنجليزية، معاجم، اللغة العربية تكشيف : 423 القواميس ودوائر المعارف نسخ(1)
Call number Media type Location وضع 423/4/1 /ج.2 dictionnaire et encyclopidie salle périodique مستتنى من الاعارة A Concise Dictionary of English Sang and Colloquialisms / PHYTHIAN B. A.
عنوان : A Concise Dictionary of English Sang and Colloquialisms نوع الوثيقة : نص مطبوع مؤلفين : PHYTHIAN B. A. ناشر : London : Hodder and stoughton تاريخ النشر : 1988 عدد الصفحات : IX-196 p الأبعاد : 22 cm ISBN/ISSN/EAN : 978-0-340-38812-9 ثمن : Don اللغة : فرنسي (fre) الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language Dictionaries - English Slang - Colloquialisms تكشيف : 400 LANGAGE LINGUISTIQUE A Concise Dictionary of English Sang and Colloquialisms [نص مطبوع ] / PHYTHIAN B. A. . - London : Hodder and stoughton, 1988 . - IX-196 p ; 22 cm.
ISBN : 978-0-340-38812-9 : Don
اللغة : فرنسي (fre)
الكلمة المفتاح : 400 - Langues 400 - Langues 400 - Language Dictionaries - English Slang - Colloquialisms تكشيف : 400 LANGAGE LINGUISTIQUE نسخ(1)
Call number Media type Location وضع LE/12902 Livre salle périodique مستتنى من الاعارة Longman Dictionary of Common Errors / TURTON N. D.
PermalinkLongman dictionary of contemporary english / SUMMERS Della
PermalinkLongman phrasal verbs dictionary / SUMMERS Della
PermalinkLongman Pronunciation Dictionary / WELLS John C.
PermalinkThe Oxford andbook of Psycholinguistics / GARETH GASKELL M.
PermalinkPermalinkT.5. An Arabic-english lexicon / WILLIAM LANE Edward
PermalinkAn Arabic-english lexicon, T.6. An Arabic-english lexicon / WILLIAM LANE Edward
PermalinkAn Arabic-english lexicon, T.7. An Arabic-english lexicon / WILLIAM LANE Edward
PermalinkAn Arabic-english lexicon, T.8. An Arabic-english lexicon / WILLIAM LANE Edward
PermalinkL'arabe technique par les textes / HADJADJI Hamdane
PermalinkL'Arabe vivant / PELLAT Charles
PermalinkContestation et révolte dans l'oeuvre de Driss Chraibi / KADRA-HADJADJI Houaria
PermalinkCours de morphologie générale / MEL'CUK Igor a.
PermalinkDer Grobe / DUDEN Grobe
PermalinkA Dictionary of modern critical terms / FOWLER Roger
PermalinkA Dictionary of the natural environment / AL KHATIB A. S.
PermalinkDictionnaire d'analyse économique / Bernard Guerrien
PermalinkDictionnaire de l'audio-visuel / PESSIS-PASTERNAK Guitta
PermalinkDictionnaire didactique de la langue française / Michel Pougeoise
PermalinkPermalinkDictionnaire français-allemand, allemand-français / Pierre Grappin
PermalinkPermalinkDictionnaire / [Profrance]
PermalinkDictionnaire de la langue louvite / LAROCHE Emmanuel
PermalinkDictionnaire de la linguistique / Mounin Georges
PermalinkDictionnaire des littératures de langue française, T1. Dictionnaire des littératures de langue française
PermalinkDictionnaire des littératures de langue française, T2. Dictionnaire des littératures de langue française
PermalinkDictionnaire des littératures de langue française, T3. Dictionnaire des littératures de langue française
PermalinkDictionnaire des littératures de langue française, T4. Dictionnaire des littératures de langue française
PermalinkDictionnaire locutions français / Maurice Rat
PermalinkDictionnaire de l'orthographe rationalisée du français / Gruaz Claude
PermalinkDictionnaire pratique du droit humanitaire / Françoise Bouchet-Saulnier
PermalinkDictionnaire Quillet de la langue française, T1. Dictionnaire Quillet de la langue française. / Editions Quillet
PermalinkDictionnaire Quillet de la langue française, T2. Dictionnaire Quillet de la langue française. / Editions Quillet
PermalinkDictionnaire Quillet de la langue française, T3. Dictionnaire Quillet de la langue française. / Editions Quillet
PermalinkDictionnaire Quillet de la langue française, T4. Dictionnaire Quillet de la langue française. / Editions Quillet
PermalinkDictionnaire des symboles et des thèmes littéraires / AZIZA Claudes
PermalinkDictionnaire de synonymes, mots de sens voisin et contraires / Henri BERTAUD DU CHAZAUD
PermalinkDictionnaire du vocabulaire savant de la langue française / Martin Moreau
PermalinkDizionario Garzanti francese-italiano, italiano-francese. / Giorgio Cusatelli
PermalinkDuden, T.09. Duden ; Mannheim / DROSDOWSKI G_nther
PermalinkDuden, T.2. Duden / GREBE Paul
PermalinkDuden, T.6. Duden / MANGOLD Max
PermalinkEncyclopaedia Britannica / Safra, Jacob E
Permalink